الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

أوبك تتوقع زيادة الطلب العالمي على النفط وتعتزم رفع الإنتاج

أوبك تتوقع زيادة الطلب العالمي على النفط وتعتزم رفع الإنتاج

Changed

ارتفع إنتاج دول أوبك بمقدار 0,2 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي
تعتزم "أوبك" زيادة الإنتاج في الأشهر المقبلة (غيتي)
سترفع مثل هذه الزيادة الطلب العالمي إلى 96,5 مليون برميل يوميًا عام 2021، بعد تدهور الطلب العام الماضي بسبب القيود التي فُرضت لاحتواء تفشي كورونا.

حسّنت منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) اليوم الثلاثاء توقعاتها لزيادة الطلب العالمي على النفط عام 2021 وسط توقعات بانتعاش النمو، في وقت تعتزم المنظمة زيادة الإنتاج في الأشهر المقبلة.

وتوقعات التقرير الشهري بزيادة سنوية مقدارها ستة ملايين برميل يوميًا؛ أعلى قليلًا من توقعات المنظمة في مارس/ آذار التي سبق أن حُدّثت.

وسترفع مثل هذه الزيادة الطلب العالمي إلى 96,5 مليون برميل يوميًا عام 2021، بعد تدهور الطلب العام الماضي بسبب القيود التي فُرضت لاحتواء تفشي فيروس كورونا.

انتعاش اقتصادي

وقالت أوبك: "من المتوقع أن يتأثر الطلب على النفط في النصف الثاني من العام 2021 بشكل إيجابي، بانتعاش اقتصادي أقوى مما كان متوقعًا الشهر الماضي، بدعم برامج التحفيز ومزيد من تخفيف إجراءات الإغلاق لاحتواء كوفيد-19".

وهناك سبب إضافي يدعو إلى التفاؤل في وقت لاحق من هذا العام؛ هو "تسارع وتيرة التطعيم إلى حد كبير في منطقة منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي"، على الرغم من أن أداء العديد من الاقتصادات المتقدمة في النصف الأول كان بطيئًا.

وقررت الدول المنتجة للنفط المنضوية ضمن تحالف "أوبك بلاس"، الذي يضمّ أيضًا روسيا ودولًا أخرى، في أبريل/ نيسان التراجع تدريجيًا عن تدابير خفض الإنتاج التي اتُخذت في البدء لدعم الأسعار.

وسبب هذه الخطوة هو زيادة التفاؤل مع تسريع وتيرة حملات التلقيح ضد فيروس كورونا.

إنتاج إيران 

وارتفع إنتاج دول أوبك بمقدار 0,2 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي، أي ما يزيد قليلًا عن 25 مليونًا، وفق مصادر غير مباشرة ذكرها التقرير. وتحقق القسم الأكبر من النمو بسبب زيادة الإنتاج في إيران. 

وفي وقت لا يزال الإنتاج الإيراني أقلّ بكثير من مستويات الإنتاج التي كانت تسجّلها البلاد قبل سنوات، تجري طهران محادثات في فيينا لإنقاذ الاتفاق الدولي المبرم عام 2015، الذي وافقت الولايات المتحدة بموجبه على رفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية مقابل فرض قيود على برنامج طهران النووي، وذلك قبل أن تنسحب منه.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close