الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

"إجراء غير مسبوق".. كوبا تسمح للمرة الأولى لمربي الماشية ببيع اللحوم

"إجراء غير مسبوق".. كوبا تسمح للمرة الأولى لمربي الماشية ببيع اللحوم

Changed

تواجه كوبا حاليًا أزمة اقتصادية حادة ناجمة عن تشديد الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة وفيروس كورونا
تواجه كوبا حاليًا أزمة اقتصادية حادة ناجمة عن تشديد الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة وفيروس كورونا (غيتي)
ترغب كوبا بشكل خاص في عدم تقييد نشاط منتجي اللحوم والألبان حتى يتمكنوا من تسويق منتجاتهم في البلاد التي تشهد نقصًا بالمنتجات الغذائية.

أعلنت السلطات الكوبية، الأربعاء، أنه سيتم السماح لمربي الماشية بذبح الحيوانات للاستهلاك الشخصي أو لبيع لحومها، بعد أن كانت هذه العملية محظورة في السابق ويعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.

وفي برنامج حواري على التلفزيون الكوبي، أوضح وزير الزراعة الجديد إيدايل بيريز بريتو "أنه بموجب هذا القرار الجديد أصبح بإمكان المربي؛ "ذبح حيوان لاستهلاكه الخاص أو بيعه" بعد أن يزود الحكومة بالكمية المطلوبة من اللحوم".

واعتبر بيريز بريتو أن هذا الإجراء "غير مسبوق" في كوبا.

إجراءات لتحفيز إنتاج الغذاء في كوبا

وأقرت الحكومة الكوبية سلسلة إجراءات تهدف إلى تحفيز إنتاج الغذاء عبر الزراعة وتربية الماشية، وترغب بشكل خاص في عدم تقييد نشاط منتجي اللحوم والألبان حتى يتمكنوا من تسويق منتجاتهم في البلاد التي تشهد نقصًا في المنتجات الغذائية. 

وأكد وزير الزراعة أن المربين الذين يرغبون في الاستفادة من القرار الجديد سيتعين عليهم أولًا زيادة عدد قطيعهم لتجنب انخفاض أعداد المواشي الموجودة في كوبا.

وتحدث الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل عن هذه الإجراءات بعد أن تناقش الأربعاء لعدة ساعات مع 1300 منتج وعالم وخبير. وكتب الرئيس في تغريدة "وافقنا على 63 إجراء لتعزيز إنتاج الغذاء، 30 منها ذات أولوية وبعضها فوري".

وتواجه كوبا حاليًا أزمة اقتصادية حادة ناجمة عن تشديد الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة، وأيضا بسبب فيروس كورونا وتراجع السياحة، المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية.

وتضرر قطاع الأغذية الكوبي بشدة جراء قلة الإنتاج الزراعي والحيواني المرتبط بصعوبة استيراد الأسمدة والمبيدات والمعدات.

وتستورد كوبا 80% من المنتجات الغذائية التي تستهلكها وتنفق ما يقرب من 2 مليار دولار سنويًا على هذه الواردات.

المصادر:
أ.ف.ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close