ارتفعت الأسعار في الأسواق الصومالية بسبب توقف حركة الشحن من الموانئ الخليجية عبر الحاويات.
وأثر هذا الأمر على حياة كثيرين هناك وأضعف قدراتهم الشرائية وخصوصًا في ما يتعلق بالمواد الأساسية، كما دفع التجار لإطلاق تحذيرات تخوفًا من تعطيل الحياة الاقتصادية.
ويشير أحمد حاج ابراهيم وهو مدير لسوق تجاري لـ"العربي" إلى أنه وبعد تراجع انتاج المصانع الكبرى المنتجة للسلع التجارية، ارتفعت أسعار المعيشة في العاصمة "ولهذا نحاول إيجاد أسواق بديلة من أجل سدّ حاجة المواطنين".
ويُعتبر سكان المخيمات من أكثر الفئات تأثرًا بما يحصل بعدما أثر على نيل حاجتهم من السلع الأساسية إضافة إلى تقلّص حجم الدعم الذي كان يصلهم من المنظمات الإنسانية. حتى أن بائعي الوجبات السريعة في تلك المخيمات باتوا يشكون من تراجع حاد في مبيعاتهم.
والجدير ذكره أن عدد سكّان تلك المخيمات يبلغ مليون شخص، وما تزال في كل يوم تستقبل نازحين جددًا.