تمكن منتخب الأرجنتين الأولمبي أمس الأحد، من انتزاع بطاقة التأهل لمنافسات دورة الألعاب الأولمبية لهذا العام، بعد فوزه على نظيره البرازيلي 1-صفر، في الدورة الرباعية الختامية ضمن تصفيات أميركا الجنوبية.
وأطاح منتخب "التانغو" ببطلة أولمبياد 2020 إلى خارج المنافسة الأولمبية المقبلة في ألعاب باريس 2024، مكرسًا تفوقه القاري بعد المنتخب الأول الذي هزم "السيلساو" في عقر دارها خلال تصفيات كأس العالم القادمة 2026.
إخفاقات مستمرة
واحتاج فريق المدرب خافيير ماسكيرانو إلى الفوز على المنافسة اللدودة لبلاده، بعد التعادل مع فنزويلا وباراغواي في دور المجموعات بالتصفيات المؤهلة لألعاب 2024، حيث يحصل أول فريقين في الدورة الرباعية على مكان في الألعاب الأولمبية.
وأنهى منتخب الأرجنتين تحت 23 عامًا الدورة الرباعية، برصيد خمس نقاط، وبفارق نقطة واحدة عن باراغواي التي ستواجه فنزويلا، فيما أنهت البرازيل منافساتها بثلاث نقاط فقط.
وكانت ضربة رأس من لوتشيانو جوندو في الدقيقة 77 كافية، لمنح الفوز للأرجنتين صاحبة الميدالية الذهبية في أولمبياد 2004 و2008.
وتواصل الكرة البرازيلية تراجعها منذ كوبا أميركا 2022، حيث خسرت النهائي على أرضها أمام الأرجنتين بهدف دون رد، قبل أن يكرر ميسي ورفاقه ذلك في تصفيات مونديال 2026، التي تحتل البرازيل المركز الخامس فيها وبفارق 8 نقاط عن الأرجنتين المتصدر، بواحدة من أسوأ النتائج التي يحققها منتخب "السامبا" في تلك المنافسات.
ولم يغب منتخب البرازيل، الحائز على ميداليات في آخر أربع دورات أولمبية، عن الألعاب منذ عام 2004، ويعتبر هذا الفشل الأخير خيبة أمل كبيرة، بعد أن كان منتخبها بحاجة إلى التعادل فقط لضمان تواجدها في العرس الأولمبي.
مشاركة ميسي
لكن الأرجنتين هي التي ستتاح لها الفرصة لإحياء الذكريات الجميلة للميداليات الذهبية لعامي 2004، مع المهاجم كارلوس تيفيز والمدرب مارسيلو بيلسا، و2008 مع الأسطورة ليونيل ميسي.
وبإمكان المنتخب الأرجنتيني الاستعانة بجهود نجمه التاريخي ميسي، حيث بمقدور المنتخبات الأولمبية إشراك ثلاثة لاعبين من المنتخب الأول المخضرمين؛ وهو ما أمله المدرب ماسكيرانو.
وقال هذا الأخير في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي. إنه يرغب باستدعاء ميسي لخوض منافسات أولمبياد باريس 2024، إلى جانب النجم المخضرم دي ماريا، لاعب فريق بنفيكا البرتغالي حاليًا.
