الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

الأردن.. البطالة ونقص الخدمات تدفع أهالي القرى للنزوح نحو المدن

الأردن.. البطالة ونقص الخدمات تدفع أهالي القرى للنزوح نحو المدن

Changed

يوضح الرواشدة لـ "العربي" أن انخفاض معدلات النمو الاقتصادي خلال السنوات العشر الماضية، كان سببًا رئيسيًا لتردي الوضع الاقتصادي في البلاد.

تشهد محافظة الطفيلة جنوبي الأردن أعلى نسبة بطالة بين جميع المحافظات، إذ تبلغ أكثر من 28% وفقًا للأرقام الرسمية، كما ترتفع نسب الفقر ونقص الخدمات بين سكان المحافظة.

ودفع هذا الواقع سكان قرى بأكملها إلى الهجرة إلى المدن المجاورة أو الانتقال إلى العاصمة بحثًا عن مصدر عيش لأسرهم.

غياب العدالة في توزيع مكتسبات التنمية

وحول تداعيات هذه الظاهرة اقتصاديًا وديموغرافيًا، يوضح المستشار الاقتصادي الدكتور محمد الرواشدة من عمان، أن البطالة بين الشباب في الأردن هي الأعلى وفقًا لإحصاءات البنك الدولي.

ويعتبر الرواشدة في حديث لـ "العربي"، أن انخفاض معدلات النمو الاقتصادي خلال السنوات العشر الماضية في الأردن التي كانت تتراوح بين 2% و3%، كان سببًا رئيسيًا لتردي الوضع الاقتصادي في البلاد، بالإضافة إلى تداعيات انخفاض حجم الاستثمار الأجنبي في البلاد.

ويرى الرواشدة أن الفجوة الكبيرة بين الريف والمدينة تزداد وتكبر بسبب غياب العدالة في توزيع مكتسبات التنمية، مما يدفع أهالي الريف للذهاب إلى المدينة.

ويوضح أن محافظة الطفيلة تقع في جنوب المملكة، وأن مناطق الجنوب إجمالًا تعاني من نسبة بطالة عالية جدًا وظروف اقتصادية صعبة بالإضافة إلى تهميش هذه المناطق، لافتًا إلى أن الحكومة الحالية والسابقة لم تقدما أي حلول ترقى للمستوى المطلوب.

ويرى المستشار الاقتصادي أن الحل يكمن في توجيه الجهود نحو ما يسمى "محلية التنمية"؛ أي الاهتمام بكل 3 قرى سوية، وإعطاء حوافز للمستثمرين المحليين والأجانب من أجل إقامة مشاريع في المناطق المهمشة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close