الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

"الأكبر على الإطلاق".. بدء أكبر تدريبات جوية بين أميركا وكوريا الجنوبية

"الأكبر على الإطلاق".. بدء أكبر تدريبات جوية بين أميركا وكوريا الجنوبية

Changed

نافذة عبر "العربي" حول تدريبات جوية أجرتها سول وواشنطن ردًا على إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا فوق اليابان في مطلع أكتوبر (الصورة: غيتي/ أرشيف).
أوضحت القوات الجوية الأميركية أن التدريبات ستستمر حتى يوم الجمعة وستضم نحو 240 طائرة حربية تقوم بنحو 1600 طلعة جوية.

بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أحد أكبر التدريبات الجوية العسكرية المشتركة بينهما اليوم الإثنين، مع شن مئات الطائرات الحربية من الجانبين هجمات وهمية على مدار اليوم، طوال الجزء الأكبر من الأسبوع.

وأوضحت القوات الجوية الأميركية في بيان الأسبوع الماضي أن التدريبات ستستمر حتى يوم الجمعة وستضم نحو 240 طائرة حربية تقوم بنحو 1600 طلعة جوية.

وأضافت أن هذا العدد من المهام هو الأعلى على الإطلاق خلال هذا الحدث السنوي.

"تدريب على الغزو"

من جهتها، أدانت بيونغيانغ التدريبات المشتركة باعتبارها تدريبًا على الغزو وإثباتًا للسياسات العدائية من قبل واشنطن وسول.

واحتجاجًا على هذه التدريبات، أطلقت كوريا الشمالية صواريخ وأجرت تدريبات جوية وأطلقت قذائف المدفعية في البحر.

ويقول الحلفاء إن مثل هذا التدريب ضروري لمواجهة التهديدات المحتملة من كوريا الشمالية والتي نفذت عددًا قياسيًا من عمليات إطلاق الصواريخ هذا العام وأجرت استعدادات لاستئناف التجارب النووية لأول مرة منذ عام 2017.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول، بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات بحرية مشتركة باستخدام حاملة طائرات أميركية، ردًا على تجارب صاروخية كورية شمالية.

وأتت التدريبات بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين في البحر، ثم حلقت في وقت لاحق بطائرات حربية بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية، حيث أجرت "طلعة في تشكيل شمال الحدود الجوية بين الكوريتين ويقدر أنها قامت بتدريبات على إطلاق نار جو-أرض"، وفق ما كشفت هيئة الأركان المشتركة في سول.

وكانت كوريا الشمالية قد نددت بالانتشار العسكري الأميركي السابق والتدريبات المشتركة، ووصفتها بأنها تدريبات من أجل الحرب ودليل على السياسات العدائية لواشنطن وسول.

وتجاهلت بيونغيانغ التحذيرات الأميركية منذ بداية العام، فأطلقت عشرات الصواريخ البالستية باتجاه بحر اليابان، فيما حذرت وزارة الخارجية الأميركية من استعداد بيونغيانغ لتجربة نووية سابعة خلال الفترة المقبلة، بعد آخر تجربة من هذا النوع أُجريت عام 2017.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close