الخميس 2 مايو / مايو 2024

الأنظار نحو "مسيرة الأعلام" الاستفزازية.. "صاعق تفجير لمعركة جديدة"

الأنظار نحو "مسيرة الأعلام" الاستفزازية.. "صاعق تفجير لمعركة جديدة"

Changed

باشرت شرطة الاحتلال وضع السواتر الحديدية في محيط البلدة استعدادًا لـ"مسيرة الأعلام" الإسرائيلية الاستفزازية للفلسطينيين (غيتي - أرشيف)
باشرت شرطة الاحتلال وضع السواتر الحديدية في محيط البلدة استعدادًا لـ"مسيرة الأعلام" الإسرائيلية الاستفزازية للفلسطينيين (غيتي - أرشيف)
نقل مراسل "العربي" عن سكان البلدة القديمة في القدس أنّ شرطة الاحتلال باشرت وضع السواتر الحديدية في محيط البلدة استعدادًا لهذه المسيرة.

تتّجه الأنظار اليوم الثلاثاء إلى القدس المحتلة حيث يزمع عدد من المستوطنين تنفيذ "مسيرة الأعلام" المستفزّة، في وقتٍ دعت فصائل المقاومة الفلسطينية أهالي القدس إلى البقاء في ساحات المسجد الأقصى من أجل التصدّي لعدوان الاحتلال واقتحاماته.

ونقل مراسل "العربي" عن سكان البلدة القديمة أنّ شرطة الاحتلال باشرت وضع السواتر الحديدية في محيط البلدة استعدادًا لهذه المسيرة.

وكانت الحكومة الإسرائيلية رخّصت للمسيرة رغم التحذيرات من احتمال اندلاع مواجهة جديدة في حال تنظيمها.

وعشية المسيرة أيضًا، نظّمت مجموعة من المستوطنين مسيرة في شوارع البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

الشعب الفلسطيني سيُفشِل مخططات الاحتلال

وفي سياق متصل، دعا الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أهالي القدس والداخل للاستنفار والتصدّي للمستوطنين بمختلف الوسائل والأدوات، ردًا على "مسيرة الأعلام" المزمع تنفيذها اليوم.

واعتبر أنّ مسيرة المستوطنين تمثّل صاعق تفجير لمعركة جديدة من أجل الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، مشدّدًا على أنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته سيكونان خلف سكان القدس لإفشال مخططات الاحتلال.

وأمس، نظّمت مجموعة من المستوطنين مسيرة في شوارع البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

هل تفجّر "مسيرة الأعلام" مواجهة جديدة؟

ويحذر الكاتب والباحث السياسي جهاد حرب من أنّ المسيرة إذا ما جرت ستعيد الأمور إلى الوراء، مشيرًا إلى أنّها "استفزازية" للفلسطينيين الذين دفعوا ثمنًا باهظًا من تضحيات خصوصًا في قطاع غزة لمنع تنظيمها.

ويشير حرب، في حديث إلى "العربي"، من رام الله، إلى أنّ الحديث اليوم عن العودة لهذه المسيرة يعني أنّ إسرائيل تذهب بإجراءات استفزازية ضد الفلسطينيين؛ ما قد يؤدي إلى تفجير مواجهة جديدة بين الجانبين.

ويوضح أنّ هذه المسيرة قد تشكّل لحظة تفجير في العلاقة وربما بدء مواجهة جديدة في القدس والضفة الغربية، مع مواجهات واسعة قد تحصل مع جنود الاحتلال والمستوطنين.

هل تغيّر الحكومة الإسرائيلية الجديدة شيئًا؟

وينبّه حرب إلى أنّ هذه المواجهة قد تكون عنيفة إذا ما دخلت قوى المقاومة الفلسطينية على الخط كما فعلت في المرة الماضية.

ويعرب عن اعتقاده بأنّ الحكومة الإسرائيلية الجديدة لن تغيّر شيئًا على صعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، معتبرًا أنّ هذه الحكومة على تناقضات كتلها المشكّلة لها لا تستطيع اتخاذ قرارات حاسمة على المستوى السياسي أو الأمني.

ويخلص إلى أنّ ما يمكن أن يخفّف من حدّة التوتر هو تجنّب القيام باستفزازات، وربما تغيير مسار المسيرة بحيث لا يؤدي إلى احتكاك مع الفلسطينيين أو عدم دخولها للأحياء العربية، لكنّ الإبقاء على المسيرة ومسارها يؤدي إلى مواجهة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close