الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

الاحتلال يكثف قصفه في وسط غزة.. ماذا قالت حماس عن اغتيال أبناء هنية؟

الاحتلال يكثف قصفه في وسط غزة.. ماذا قالت حماس عن اغتيال أبناء هنية؟

Changed

المشهد اليومي في غزة
مشهد دموي يومي في غزة- غيتي
يواصل الاحتلال عدوانه المدمر على قطاع غزة، حيث ركز هجماته على وسط غزة، في حين أصدرت حركة حماس بيانًا بشأن عملية اغتيال أبناء وأحفاد رئيس مكتبها السياسي.

أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، ليلة الأربعاء/ الخميس، جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة، حيث قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في شارع النفق بالمدينة، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأفاد مراسل "العربي" بأن الاحتلال قد كثّف من تنفيذ أحزمة نارية في مناطق مختلفة من وسط قطاع غزة، لا سيما في محيط جسر وادي غزة ومبانٍ في مدينة الزهراء.

غارات مستمرة على قطاع غزة

وقال المراسل صالح الناطور من مدينة رفح، إنّ غارات الاحتلال تركزت بعد منتصف ليلة أمس على مناطق مخيمات المغازي، والنصيرات والبريج، ومدينة دير البلح، وسط القطاع.

وقصفت طائرات الاحتلال عددًا من المنازل في منطقة العمور شرق الفخاري بخانيونس جنوبي القطاع، وأشار الناطور إلى أن المشاهد الآتية من مدينة خانيونس، التي انسحب منها جيش الاحتلال، صعبة وقاسية نتيجة للدمار الهائل الذي سببه جنود وآليات الاحتلال في تلك المدينة الواقعة في جنوب القطاع.

وأفاد بأن مدينة خانيونس لا تزال تتعرض باستمرار لعمليات قصف جوي من قبل الاحتلال على الرغم من إعلان الانسحاب من المدينة.

اغتيال أبناء هنية وأحفاده

إلى جانب ذلك، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنَّ استهداف جيش الاحتلال لقادة الحركة وأبنائهم وعائلاتهم "لن تزيدهم إلاّ ثباتًا وإصرارًا على مواصلة المعركة حتى دحر الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة".

وجاء بيان حماس، عقب اغتيال الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء 3 من أبناء، رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، بغارة استهدفت سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ بمدينة غزة. 

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 3 من أبناء هنية هم: حازم وأمير ومحمد، إلى جانب أربعة من أحفاده، وإصابة عدد من المارة. 

التأثير على المفاوضات

واعتبرت حماس في بيان لها عملية الاغتيال "محاولات يائسة من عدو فاشل في الميدان ومذعور من ضربات المقاومة وبسالتها وكمائنها المحكمة".

وأكدت أن هذه المحاولات "لن تفلح في كسر إرادة الصمود لدى كل أبناء الحركة والشعب الفلسطيني"، ولن تزيدهم إلاّ ثباتًا وإصرارًا على مواصلة المعركة حتى دحر الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة"، بحسب البيان.

وباركت حركة "حماس" استشهاد أبناء وأحفاد هنية وفقًا للبيان، وقالت إنهم التحقوا "بركب نحو ستين شهيدًا من شهداء آل هنية"، و"قوافل شهداء شعبنا الميامين الأبرار في معركة طوفان الأقصى"، وفق البيان.

ورأت الحركة أن الاحتلال يتوهم "حالمًا أن تصعيد إرهابه وحرب الإبادة الجماعية وقصفه الهمجي ضد المدنيين العزّل من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة، سيحقّق له إنجازًا في مسار المفاوضات بعد فشله الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المدمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 33,482 فلسطينيًا، وإصابة 76049 آخرين، فيما لا يزال آلاف الأشخاص في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close