طالب المدعون الروس، اليوم الثلاثاء، بسجن المعارض الروسي السجين أليكسي نافالني مدة 13 عامًا بتهم احتيال.
وقالت المدعية ناديجدا تيخونوفا: "أطالب بصدور حكم بالسجن 13 عامًا على نافالني، يليها إطلاق سراح مشروط لمدة سنتين، وغرامة بقيمة 1.2 مليون روبل (9500 يورو)".
ومنذ 16 فبراير/ شباط الماضي، يُحاكم نافالني في مجمع سجون في بوكروف على بعد مئة كيلومتر شرقي موسكو.
ويتّهمه المحققون باختلاس ملايين الروبل من التبرعات التي قُدّمت لمنظماته السياسية لأغراض شخصية، و"إهانة المحكمة" في جلسات سابقة.
وعام 2020، أمضى المعارض الأبرز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدة أشهر نقاهة في ألمانيا، بعد نجاته من عملية تسميم خطرة تعرّض لها في سيبيريا في اغسطس/ آب، ويُحمّل بوتين مسؤوليتها.
وأُوقف نافالني في يناير/ كانون الثاني 2021 عند عودته الى البلاد، وحُكم عليه بالسجن سنتين ونصف السنة في قضية سابقة تتعلّق بالاحتيال تعود إلى عام 2014. وأثار هذا الحكم عاصفة انتقادات في الغرب، وتسبّب بفرض عقوبات على موسكو.
وفي يونيو/ حزيران 2021، صُنّفت أبرز منظمات المعارض بأنها "متطرّفة" من جانب القضاء، في قرار أدى الى إغلاقها وإطلاق ملاحقات قضائية بحق عدد من ناشطيها. والكثير منهم باتوا حاليًا في المنفى.
وفي الآونة الأخيرة، عبّر نافالني عن معارضته للهجوم الروسي على أوكرانيا، ودعا مؤيديه إلى التظاهر من أجل السلام رغم مخاطر التوقيف والملاحقات القضائية.
