خسرت كاري ليك، المرشحة الجمهورية لمنصب حاكم ولاية أريزونا والمدعومة من الرئيس السابق دونالد ترمب السباق أمام منافستها الديمقراطية كايتي هوبز في انتخابات منتصف الولاية، وفق ما أعلنت وسائل إعلام أميركية.
وتوقعت شبكتا "سي أن أن" و"أن بي سي" خسارة ليك التي تعد ضمن قائمة المرشحين الذين كان شعارهم الانتخابي الرئيسي، التشكيك بنتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020 وبفوز جو بايدن حينها.
وعبر "تويتر"، غرّدت هوبز قائلة: "الديمقراطية تستحق الانتظار"، مضيفة: "شكرًا أريزونا. أنا فخورة جدًا بأن أكون الحاكم الجديد".
وينهي الفوز المتوقع لهوبز حملة انتخابية مريرة لكاري ليك، منذ أن تركت الصحافة الإذاعية المحلية في سعيها لشغل أعلى منصب في الولاية.
BREAKING NEWS: Democrat Katie Hobbs defeats Republican Kari Lake in hotly contested Arizona governor race https://t.co/LPjECdxitt pic.twitter.com/smBoVM2Qrl
— Fox News (@FoxNews) November 15, 2022
سيطرة ديمقراطية على مجلس الشيوخ
وكان الحزب الديمقراطي قد احتفظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ عقب فوزه بالمقعد الذي كان يحتاج إليه مع تفوق السناتورة الديمقراطية كاثرين كورتيز ماستو في ولاية نيفادا على منافسها آدم لاكسالت المرشح المدعوم من ترمب، ليرتفع عدد الديمقراطيين المنتخبين في المجلس إلى 50 من أصل 100.
كذلك، يمكن للديمقراطيين الفوز بمقعد في ولاية جورجيا، التي ستشهد جولة ثانية في 6 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وهو الأمر الذي يعطي الديمقراطيين ميزة إضافية في إقرار عدد محدود من مشاريع القوانين الذي يسمح بإجازتها بأغلبية بسيطة من الأصوات بدلاً من الـ 60 صوتًا اللازمة لمعظم القوانين.
وكان ترمب قد شكك في النتائج متحدثًا عن تزوير انتخابي، كما سبق أن قال لدى هزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2020.
أما بايدن، فقد أعرب عن سعادته البالغة بهذا الفوز، مشيرًا إلى أن ذلك سيمنحه القوة في الفترة المقبلة، مضيفًا: "هذه النتائج تعزز موقفنا".
الديمقراطيون يحتفظون بسيطرتهم على مجلس الشيوخ، و #بايدن يعتبر نتائج الانتخابات النصفية تعزيزا لوضعه السياسي تقرير: جهاد العدوان #أميركا pic.twitter.com/vgpctmO6E9
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 13, 2022
وفيما لا تزال حظوظ الجمهوريين أعلى للفوز بغالبية مقاعد مجلس النواب، في ظل عدم حسم مصير نحو 20 من أصل 435 مقعدًا في المجلس، إلا أن الحزب الديمقراطي ضيق الفجوة.
فحتى إذا فاز الجمهوريون، فإن ذلك سيكون بهامش أضيق بكثير مما كان متوقعًا، وقد يكون الفارق مقعدًا واحدًا بين الحزبين في مجلس النواب.