أعرب البابا فرانسيس الأحد عن أمله استمرار وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية لإنهاء العدوان الأخير في قطاع غزة.
وفي كلمة ألقاها في قداس بمدينة ريجينا كويلي بالعاصمة الإيطالية روما، أعرب البابا فرانسيس عن "الحزن على الخسائر في الأرواح إثر الاشتباكات المسلحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بمن فيهم النساء والأطفال"، حسبما أفاد موقع "فاتيكان نيوز".
وقال البابا فرانسيس: "آمل أن يتم إسكات الأسلحة، لأن السلاح لا يمكنه تحقيق الأمن والاستقرار، وإنما يدمر أي أمل للسلام"، وفق المصدر نفسه.
إشادة أوروبية بدور مصر بوقف إطلاق النار بغزة
من جهته، أشاد الاتحاد الأوروبي بدور مصر في "تسهيل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة".
وقال في بيان نشر على موقعه الإلكتروني، الأحد: إن الاتحاد الأوروبي يرحّب بوقف إطلاق النار المعلن بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الذي سينهي العنف في غزة وما حولها.
وأضاف البيان أن الاتحاد يثني على مصر لتسهيل الاتفاق، والأمم المتحدة على دورها الإيجابي في هذا السياق.
كما أعرب عن "الأسف الشديد" للخسائر في أرواح المدنيين على مدى الأيام الماضية، بما في ذلك الأطفال القتلى والجرحى.
وأكد أنه "من الضروري الآن تعزيز وقف إطلاق النار وإعادة فتح المعابر للسماح للمساعدات الإنسانية والوقود، وكذلك العمال، بدخول غزة والخروج منها".
أطفال ونساء #غزة في مرمى القصف الإسرائيلي، والاحتلال يتجاهل نداءات حمايتهم وفق القانون الدولي تقرير: إيلاف ياسين pic.twitter.com/0UkIvLNJsq
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 13, 2023
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي على استعداد للعمل مع جميع شركائه لتقديم الإغاثة، والمساعدة في تحقيق الهدوء لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين واستعادة الأفق السياسي.
كما جدد الاتحاد الأوروبي دعوته جميع الأطراف إلى العمل على وقف التصعيد، تماشيًا مع التعهدات التي تم قطعها بها في العقبة وشرم الشيخ.
وبوساطة مصرية، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة حيز التنفيذ عند الساعة (19:00 توقيت غرينتش) من مساء السبت، بعد عملية عسكرية تواصلت منذ فجر الثلاثاء.
وفجر 9 مايو/ أيار الجاري، نفذ الجيش الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة قال إنها ضد "الجهاد الإسلامي"، استمرت 5 أيام وأسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيًا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و6 من قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري للحركة، فضلا عن إصابة 147 آخرين بجراح مختلفة.