أعلنت وزارة الدفاع الأميركية خلال عرض توجيهاتها الجديدة إلى العسكريين أن نحو مئة من عناصر الجيش الأميركي شاركوا في "نشاطات متطرفة محظورة" خلال السنة المنصرمة.
وقال وزير الدفاع أوستن لويد في بيان رافق تقرير فريق عمل حول مكافحة التطرف: "الغالبية الساحقة من الرجال والنساء في وزارة الدفاع يخدمون هذا البلد بشرف ونزاهة. هم يحترمون القسم الذين أدوه دعمًا لدستور الولايات المتحدة ودفاعا عنه".
وأضاف: "نرى أن عددًا صغيرًا جدًا من الأشخاص ينتهكون هذا القسم بمشاركتهم في نشاطات متطرفة".
نشاطات غير محددة
بدوره أوضح الناطق باسم البنتاغون جون كيربي أن "نحو مئة" عنصر في الجيش الأميركي في الخدمة، أو الاحتياط كانت لهم نشاطات متطرفة محظورة خلال السنة المنصرمة.
ولم يوضح طبيعة هذه النشاطات لكنه أعطى أمثلة على نشاطات محظورة ومنها الدعوة إلى إطاحة الحكومة أو "الإرهاب الداخلي".
وفي توجيهاتها الجديدة، لم يأت فريق العمل على ذكر مجموعات متطرفة محددة.
ومن توصيات فريق العمل، تدريب أكبر للعسكريين على ما يشكل نشاطًا متطرفًا محظورًا.
وقال جون كيربي: "هذا يشمل خصوصًا تعليمات على شبكات التواصل الاجتماعي، ما هو مسموح وما هو غير مسموح".
وكان أوستن أمر في فبراير/ شباط الماضي بمراجعة سياسات البنتاغون في ما يتعلق بمكافحة التطرف في صفوفها.
وأتى الإعلان بعد كشف مشاركة عشرات العسكريين السابقين في الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني/ يناير الماضي، عندما اقتحم آلاف من أنصار دونالد ترمب مقر الكونغرس لمنع النواب الأميركيين من المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.