الثاني خلال أسبوع.. إصابة 3 عسكريين في قصف إسرائيلي على طرطوس وحماة

جُرح ثلاثة عسكريين تابعين للنظام السوري، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف مواقع في وسط سوريا وغربها.

ونقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن مصدر عسكري  قوله إنه "حوالي الساعة 07:15 (04:15 بتوقيت غرينتش)، نفّذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان، مستهدفًا بعض النقاط في ريفي طرطوس وحماة".

وأضاف المصدر أن القصف الإسرائيلي أدى إلى "إصابة ثلاثة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية"، مشيرًا إلى أن الدفاعات الجوية السورية "تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".

ولم يحدد الإعلام التابع للنظام طبيعة المواقع المستهدفة.

وردًا على سؤال عن معلومات حول هجمات إسرائيلية على غرب سوريا، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس: "لا نعلّق على تقارير واردة في وسائل الإعلام الأجنبية".

الثانية خلال أسبوع

وهذه الضربات هي الثانية خلال أسبوع على سوريا، بعد قصف طال ليل الإثنين-الثلاثاء مطار حلب الدولي، ما أدى إلى خروجه من الخدمة لأيام، رغم كونه وجهة رئيسية لطائرات المساعدات التي تصل سوريا منذ الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير/ شباط الماضي.

وفي 19 فبراير الماضي، قتل 15 شخصًا جراء قصف إسرائيلي استهدف حيًا سكنيًا في دمشق.

وبداية العام الحالي، أدت غارة جوية إسرائيلية على مطار دمشق الدولي إلى مقتل عسكريين وخروج المطار عن الخدمة لبعض الوقت.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، تعرض مطار حلب الدولي لقصف إسرائيلي، ما أدى إلى أضرار مادية، كما طال قصف مماثل بعض النقاط جنوب شرقي مدينة دمشق.

وكان قصف إسرائيلي مشابه وقع في يونيو/ حزيران الماضي، استهدف مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى خروجه أيضًا عن الخدمة لأكثر من 10 أيام، وتحويل الرحلات إلى مطار حلب لتخفيف الضغط.

وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت مواقع لقوات النظام السوري وأهدافًا إيرانية وأخرى لـ"حزب الله" اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.

ونادرًا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرر أنّها ستواصل تصديها لما تصفه "محاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا".