قتل تلميذ بالرصاص في إطلاق نار وقع أمس الأربعاء في مدرسته الثانوية في كارولاينا الشمالية، كما أعلنت شرطة الولاية الواقعة في جنوب الولايات المتحدة.
وقالت قائدة شرطة مدينة وينستون-سالم كاترينا طومسون خلال مؤتمر صحافي: إنّ قوات الأمن هرعت عند منتصف النهار إلى مدرسة "ماونت تابور" الثانوية حيث عثرت على تلميذ مصابًا بالرصاص.
وأضافت وقد اغرورقت عيناها بالدمع أنّ الجريح نقل على الإثر إلى المستشفى لكنّه سرعان ما "توفي متأثرًا بجروحه". ولم تكشف قائدة الشرطة عن اسم القتيل ولا عن عمره.
أما المشتبه بإطلاقه النار الذي قالت وسائل إعلام محليّة إنّه تلميذ في الثانوية نفسها فقد وُضع عصرًا قيد الحبس الاحتياطي. وكانت الشرطة لا تزال تعمل على لمّ شمل التلامذة مع أولياء أمورهم حتى مساء الأربعاء.
وبعدما قضى التلامذة في الولايات المتّحدة القسم الأكبر من سنتهم المدرسية الماضية في منازلهم يتابعون دروسهم عن بُعد بسبب جائحة كوفيد-19، تجدّدت المخاوف هذا الأسبوع، مع بدء السنة الدراسية الجديدة، من توالي حوادث إطلاق النار في المدارس، وهي كارثة حقيقية في المجتمع الأميركي.
ودليلاً على هذا الخطر المستمرّ، فإنّ هذا ثاني إطلاق نار يحصل في مدرسة ثانوية في ولاية كارولاينا الشمالية هذا الأسبوع.
Gov. Cooper's Statement on Today's School Shooting in Winston-Salem: pic.twitter.com/YtVvr2zZ12
— Governor Roy Cooper (@NC_Governor) September 1, 2021
وسارع حاكم الولاية روي كوبر إلى التعبير عن أسفه لما حصل. وقال كوبر في بيان على تويتر: "للمرة الثانية هذا الأسبوع، هناك إطلاق نار في مدرسة في كارولاينا الشمالية".
وأضاف: "علينا أن نعمل لضمان سلامة الطلاب والمعلّمين، والقبض بسرعة على مطلق النار وإبقاء البنادق خارج المدارس".
وهذه الحوادث التي تغطّيها وسائل الإعلام المحليّة نادرًا ما تجد طريقها إلى وسائل الإعلام الوطنية، باستثناء تلك التي يقضي ضحيتها عدد كبير من القتلى، كما حدث في مدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا في فبراير/ شباط 2018 حين قتل 17 شخصًا برصاص تلميذ مطرود من الثانوية.