الأحد 12 مايو / مايو 2024

"الجبهة الثانية لحزب الله".. قصف مدفعي إسرائيلي على جنوب سوريا

"الجبهة الثانية لحزب الله".. قصف مدفعي إسرائيلي على جنوب سوريا

Changed

الجولان
تعتبر إسرائيل جنوب سوريا الجبهة الثانية لنشاط حزب الله (غيتي)
قال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ قواته رصدت "عددًا من المشتبه فيهم داخل نقاط عسكرية، حيث قامت بإطلاق قنابل الإنارة بالإضافة إلى قذائف الدبّابات لإبعادهم".

أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قصف ليل الأربعاء بقذائف الدبّابات منطقة في جنوب سوريا تعتبرها إسرائيل "الجبهة الثانية" لنشاط حزب الله اللبناني، وذلك بعدما رصد فيها تحركًا لعناصر "مشبوهة"، على حدّ وصفه.

من جهتها، قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا": إنّ القوات الإسرائيلية قصفت "بقذائف الدبابات خراج قرية الحرية بريف القنيطرة مع تحليق كثيف لطيران الاحتلال المروحي والاستطلاعي بالمنطقة"، مؤكدة سماع "صوت انفجارات في المنطقة".

وزعم الجيش الإسرائيلي في بيانه أن الدبابات "أطلقت قذائف بهدف إبعاد المشتبه بهم" الذي فروا بعدها إلى الأراضي السورية. وأضاف أن الأشخاص المشبوهين كانوا متمركزين في "مواقع عسكرية"، لكنه لم يخض في تفاصيل. وتابع قائلًا: إن القوة الإسرائيلية كانت تعمل داخل "حدود إسرائيل"، وفق قوله.

تحليق للمروحيات

وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة باللغة العربية: "قبل قليل، وخلال نشاط على الحدود الإسرائيلية-السورية في الجولان، رصدت استطلاعات الجيش عددًا من المشتبه فيهم داخل نقاط عسكرية بالقرب من القوات، حيث قامت القوات بإطلاق قنابل الإنارة بالإضافة إلى قذائف الدبّابات لإبعاد المشتبه فيهم الذين ابتعدوا بالفعل إلى داخل الأراضي السورية".

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال يوم الثلاثاء إنّه أسقط طائرة استطلاع مسيّرة صغيرة كانت تحلق فوق الحدود بين لبنان وإسرائيل.

"الجبهة الثانية لحزب الله"

يذكر أنّ الجيش الإسرائيلي الذي كثّف في السنوات الأخيرة غاراته الجوية على فصائل موالية لإيران في سوريا، يعتبر هذه المنطقة من جنوب سوريا بمثابة "الجبهة الثانية" لحزب الله، التنظيم اللبناني الموالي لإيران والذي خاضت ضدّه إسرائيل حربًا في 2006.

وتؤكّد إسرائيل بانتظام أنّها "لن تسمح" بأن تصبح سوريا "موطئ قدم لقوات تابعة لإيران"، عدوتها اللدودة. 

ويأتي هذا في ظل موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة بقيمة 317 مليون دولار لمضاعفة عدد المستوطنين في مرتفعات الجولان المحتل، وذلك بعد 40 عامًا من ضمها للأراضي التي استحوذت عليها من سوريا، مما دفع نشطاء سوريين إلى التخوف على أبناء جيلهم الذين باتوا يواجهون أزمة هوية وتحديات ثقافية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close