أعلنت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي، اليوم السبت، أن كوريا الشمالية أطلقت اليوم مقذوفًا لم تعرف طبيعته باتجاه بحر اليابان. ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من إطلاق بيونغيانغ صاروخًا، في حين تتزايد التحذيرات من احتمال إجرائها تجربة نووية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سول: إن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا على الأقل في اتجاه البحر الشرقي"، في إشارة إلى بحر اليابان.
وأعلن خفر السواحل الياباني ناقلًا معلومات عن وزارة الدفاع، أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفًا "يُرجّح أنه صاروخ بالستي"، داعيًا سفنه إلى أن تكون متيقظة.
ومن المرجح أن تكون هذه التجربة الخامسة عشرة للدولة المسلحة نوويًا هذا العام.
تحذير أميركي
وكانت واشنطن قد حذّرت أمس الجمعة من أن بيونغيانغ قد تجري قريبًا أول تجربة نووية لها منذ 2017، وأطلقت دعوة جديدة إلى الحوار رغم الجمود الدبلوماسي الحالي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جالينا بورتر: إن كوريا الشمالية "تجهز موقع بونغيي-ري، وقد تكون مستعدة لإجراء اختبار هناك هذا الشهر، وهو ما سيكون تجربتها النووية السابعة".
والأربعاء، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا نحو البحر قبالة الساحل الشرقي، وذلك بعد أسبوع من تعهد بيونغيانغ بتطوير قدراتها النووية "بأسرع وتيرة ممكنة".
تجربة تنذر بتصاعد التوتر بين الكوريتين.. #كوريا_الشمالية تطلق صاروخا باليستيا نحو الساحل الشرقي تقرير: ديالا يوسف pic.twitter.com/foWMZguzVA
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 4, 2022
وكان الإطلاق هو الرقم 14 بين اختبارات الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية منذ بداية العام الحالي، وكان أبرزها إطلاق "الصاروخ الوحش". وتأتي التجربة الجديدة اليوم قبل أيام من تولي رئيس كوريا الجنوبية المنتخب يون سوك يول منصبه في العاشر من مايو/ أيار.
وفيما أكّدت سول وطوكيو أنّ الصاروخ من النوع البالستي، لم تعلّق وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية على الأمر، علمًا أنها تعلن عادةً عن تجارب الأسلحة.
ورغم خضوعها لعقوبات صارمة على خلفية برامجها للأسلحة، كثّفت كوريا الشمالية تجارب الأسلحة بشكل كبير هذا العام، متجاهلةً دعوات الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات.