الجمعة 3 مايو / مايو 2024

الحفاظ على الهوية والطابع العربي.. فلسطينيون يجتهدون لصون تراث القدس

الحفاظ على الهوية والطابع العربي.. فلسطينيون يجتهدون لصون تراث القدس

Changed

نافذة على "العربي" تسلط الضوء على محافظة أهالي القدس على تراثهم (الصورة: العربي)
يعمل أبو سعود من منزله المطل على المسجد الأقصى حيث تعلم منذ صغره الحفر على الخشب من خاله والرسم على الزجاج من فنانين إيطاليين.

يتطلع الفنان الفلسطيني عزام أبو سعود إلى إعادة إحياء أنماط الأرابيسك على الزجاج التي كانت سائدة سابقًا على النوافذ في مدينته القدس.

ويعمل أبو سعود من منزله المطل على المسجد الأقصى حيث تعلم منذ صغره الحفر على الخشب من خاله والرسم على الزجاج من فنانين إيطاليين.

إعادة المظهر العام للبلدة القديمة بالقدس

وقال الفنان لـ "العربي"، إنه بدأ بالعمل بصورة يدوية إلى أن اكتشف أن من الممكن التصميم عبر الكمبيوتر وتنفيذ ذلك عبر الليزر، ومن ثم يعود للعمل اليدوي في تلوين الزجاج وتنظيفه.

وأضاف قائلًا: "أريد إعادة المظهر العام للبلدة القديمة في القدس على أن تكون بلدة عربية واضحة المعالم، عكس ما يعمل عليه الإسرائيليون في تحويل المظهر العام للقدس حتى يكون أكثر يهودية من حقيقته العربية الواضحة".

الحفاظ على الطابع العربي

وفي هذا الإطار، قالت آمال مطور، صاحبة مشروع آمال للتراث المقدسي، إن الرسم والأرابيسك الهدف منهما الحفاظ على الطابع العربي وخصوصًا في مدينة القدس التي تحاول إسرائيل تهويدها.

وأضافت مطور في حديث لـ "العربي" من القدس، أن أي شيء يخص العرب في مدينة القدس يكون هناك كفاح للحفاظ عليه، مثل تدوير الأثواب التراثية ولبسها واقتنائها.

ولفتت إلى أنها تجري المشاركة في معارض في تركيا والأردن وسلطنة عمان، كما أنه في الداخل الفلسطيني يجري التشجيع على التطريز عبر إجراء دورات في هذا المجال بهدف الحفاظ على التراث على مدى الأجيال.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close