Skip to main content

السجون قابلة للانفجار.. إسرائيل تمدد توقيف الأسيرين "كممجي وانفيعات"

الإثنين 20 سبتمبر 2021
أثارت عمليّة فرار الأسرى المتحررين الستة موجة انتقادات في إسرائيل

مددت محكمة إسرائيلية في مدينة الناصرة شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأحد، توقيف أسيرين فلسطينيين أعادت اعتقالهما بعد فرارهما من أحد سجونها، لمدة 10 أيام، بذريعة "استكمال التحقيق".

وفجر الأحد، أعاد الجيش الإسرائيلي، اعتقال أيهم كممجي ومناضل انفيعات في المنطقة الشرقية من مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

كما مددت المحكمة ذاتها، صباح الأحد، اعتقال الأسرى زكريا الزبيدي ويعقوب قادري ومحمد العارضة ومحمود العارضة، الذين تمكنت إسرائيل من اعتقالهم قبل نحو أسبوع، لمدة 10 أيام، على ذمة التحقيق.

وفي 6 سبتمبر/أيلول الجاري، نجح الأسرى الستة في الفرار من زنزانتهم إلى خارج السجن عبر نفق، قبل أن تنجح إسرائيل بإعادة اعتقالهم جميعًا في أوقات لاحقة.

الأجواء قابلة للانفجار

من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، مساء الأحد، إن الأجواء مشحونة في سجون الاحتلال وقابلة للانفجار في أي لحظة؛ نتيجة للإجراءات التي اتخذتها إدارة السجون بحق أسرى حركة "الجهاد الإسلامي".

وأوضح الناطق باسم الهيئة حسن عبد ربه، أن الحركة الأسيرة تراجعت عن الإضراب الجماعي المفتوح عن الطعام قبل أيام، بعد أن أبدت إدارة السجون استعدادها للتراجع عن المضايقات التي اتخذتها بحق الأسرى.

ومن بين الإجراءات التي فرضتها إدارة السّجون بحق الأسرى الفلسطينيين، عمليات قمع ونقل وتفتيش وإغلاق لأقسام الأسرى، وإغلاق مرافق كالمغسلة، وفق بيان سابق لنادي الأسير.

وأضاف عبد ربه أنه تم الاتفاق أن تعود الأمور في السجون إلى ما كنت عليه قبل فرار "الأسرى الستة".

لكن عبد ربه أشار إلى أن قضية أساسية بقيت عالقة في السجون لها علاقة بأسرى حركة "الجهاد الإسلامي" الموجودين في العزل الانفرادي، والأسرى الذين تم توزيعهم على غرف أسرى الفصائل الأخرى.

وأكد عبد ربه أن أسرى "الجهاد" يرفضون ذلك، مطالبين أن يكون لهم أقسام وغرف خاصة بهم أسوة بأسرى بقية الفصائل، وأن يكون لهم خصوصية مثلهم مثل بقية الفصائل.

وتابع أن أسرى "الجهاد" كان لديهم تحفظ على الموضوع وخطوات احتجاجية، اليوم، بينها الاعتصام في ساحات السجون، ورفض الدخول إلى الغرف.

وأكد عبد ربه أن سلطات الاحتلال تسعى لتفكيك البنية التنظيمية لأسرى "الجهاد" في السجون والانتقام منهم.

عشرات الأسرى يعانون من آثار التعذيب

ويعاني عشرات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من آثار عمليات القمع التي تعرضوا لها بعد فرار الأسرى.

وأوضح نادي الأسير في بيان صحافي، أن عددًا من الأسرى يواجهون التحقيق حتى اليوم، لافتًا إلى أن هناك قلقًا كبيرًا على مصيرهم.

ويشير النادي إلى أن الأسرى الذين تم نقلهم من قسم (3) في سجن "جلبوع" إلى سجن "شطة"، تعرضوا لعمليات قمع عنيفة، وهناك إصابات في صفوفهم، وهم بحاجة إلى متابعة قانونية، وصحية عاجلة.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة