Skip to main content

السكان يتفقدون أرزاقهم.. هدوء في جنوب لبنان تزامنًا مع حراك سياسي

الثلاثاء 28 نوفمبر 2023
الهدوء يسود الحدود الجنوبية في لبنان لليوم الخامس على التوالي - وكالة الأنباء اللبنانية

يسود الهدوء التام قرى وبلدات الجنوب اللبناني لليوم الخامس على التوالي، مع تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين.

ويأتي هذا الهدوء بعدما شهدت الحدود اللبنانية الجنوبية معارك عنيفة بين حزب الله المدعوم بفصائل فلسطينية ومحلية، وجيش الاحتلال إسرائيلي طوال فترة العدوان على غزة. 

وقد فتح هذا الهدوء الباب أمام سكان الشريط الحدودي للعودة تدريجيًا إلى قراهم لتفقد أرزاقهم، وسط ترقب لمسار الهدنة ومصيرها.

وفي هذه الاثناء، أعلن حزب الله بدء دفع التعويضات للمتضررين جراء القصف الإسرائيلي لمنازل المدنيين في عدد من القرى، بالتزامن مع جولات تفقدية أجراها رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر على عدد من القرى لتفقد الأضرار، تمهيدًا لرفع تقرير حول مسح الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي من أجل وضع خطة التعويض أو إعادة إعمار وترميم ما تدمر.

"ما حصل لم يكن قليلًا"

من جهته، أشار رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" ، هاشم صفي الدين، إلى أن "ما حصل عند الحدود لم يكن قليلًا، وعلى الرغم من إمكانيات العدو الكبيرة، إلا أن أمره يفتضح عند المواجهة أمام الأبطال والمجاهدين".

وقال صفي الدين خلال احتفال تأبيني لمناسبة ذكرى أسبوع لاستشهاد عنصر من الحزب، إن "قتال المقاومة الإسلامية بوجه العدو أعلا صراخه، وبات المستوطنون يخشون العودة إلى الشمال ويعيشون القلق والضعف والخوف". 

ورأى أن "هذه المعركة لن تنتهي إلا بمشاهد انكسار العدو على المستويين العسكري والسياسي، مع صعود المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن والعراق". 

حراك فرنسي

ووسط الهدوء الأمني في الجنوب، يدور حراك سياسي ودبلوماسي في بيروت، قبيل زيارة مرتقبة للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، للبحث في الملف الرئاسي وفي مصير القرار الدولي 1701 بعد التدهور الأمني الذي شهده جنوب لبنان.

ويذكر كذلك،  أن الحركة السياسية في لبنان تنشط للبحث عن مخرج لأزمة الشغور في موقع قيادة الجيش اللبناني، مع اقتراب انتهاء ولاية القائد الحالي للجيش جوزيف عون.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة