Skip to main content

"الصحة العالمية": تفشي كورونا يزداد سوءًا في كوريا الشمالية

الخميس 2 يونيو 2022

أعربت منظمة الصحة العالمية الأربعاء عن أسفها لعدم تمكنها من الوصول إلى بيانات حول انتشار فيروس كوفيد-19 في كوريا الشمالية، ولعدم تعاون بيونغيانغ معها، مشيرة إلى أن الوضع الوبائي في هذا البلد يتدهور على الأرجح، خلافًا للتطمينات التي يشيعها النظام الستاليني.

وأفادت كوريا الشمالية التي أعلنت تسجيل أول إصابة بكوفيد في 12 مايو/ أيار، الأسبوع الماضي بأنه تمت السيطرة على الوباء، في حين ذكرت وسائل الإعلام الحكومية انخفاض عدد الإصابات الجديدة.

"الوضع يزداد سوءًا"

لكنّ مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين شكك في تلك المعلومات، وقال للصحافيين: "نعتقد أن الوضع يزداد سوءًا ولم يتحسن"، مقرًا بأن كوريا الشمالية المنغلقة على نفسها لم تقدم سوى معلومات محدودة جدًا.

وأضاف: "في الوقت الحالي، لسنا في وضع يسمح لنا بإجراء تقييم مناسب لخطورة الوضع على الأرض"، مشيرًا إلى أنّه "من الصعب جدًا تقديم تحليل مناسب للعالم عندما لا نتمكن من الوصول إلى البيانات اللازمة".

من جانبها، قالت المسؤولة في المنظمة عن مكافحة كوفيد-19 ماريا فان كيرخوف إن البلاد سجلت حوالي 3,7 ملايين إصابة مشتبه بها، رغم أن الحصيلة الرسمية تشير فقط إلى حالات "حمى".

وكانت منظمة الصحة العالمية أعربت الشهر الماضي عن قلقها بشأن الأضرار الهائلة التي قد تلحقها المتحوّرة أوميكرون بالسكان غير الملقحين في كوريا الشمالية، وجددت عرضها للمساعدة بدءًا بتوفير اللقاحات وصولًا إلى المعدات الطبية.

كما عبّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن "قلقها الشديد" من أثر وباء كوفيد-19 على الأوضاع الإنسانية في هذا البلد.

وكوريا الشمالية كانت من أولى الدول التي أغلقت حدودها في يناير/ كانون الثاني 2020 عند ظهور الفيروس. لكن الخبراء اعتبروا أنه من المحتمل أن يتسلل الفيروس في نهاية المطاف إليها، مع تفشي الوباء بسبب المتحورة أوميكرون في البلدان المجاورة.

والخميس، أعلنت وكالة الأنباء الكورية الرسمية أن عدد المصابين الجدد بـ"الحمّى" بلغ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 96.610 أشخاص مقابل 390 ألف إصابة يوميًا كانت البلاد تسجّلها في مطلع مايو.

وتبلغ الحصيلة الرسمية الإجمالية لهذه "الحمّى" أكثر من 3.8 ملايين إصابة و69 وفاة.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة