السبت 27 أبريل / أبريل 2024

لأول مرة منذ 10 أيام.. انخفاض أعداد الإصابات بـ"الحمى" في كوريا الشمالية

لأول مرة منذ 10 أيام.. انخفاض أعداد الإصابات بـ"الحمى" في كوريا الشمالية

Changed

تقرير حول تفشي "حمى" في كوريا الشمالية وفرض السلطات للإغلاق العام (الصورة: رويترز)
تراجعت أرقام الإصابات بـ"الحمى" في كوريا الشمالية لأول مرة منذ 10 أيام، وفق ما أعلنت وسائل إعلام محلية، فيما بلغ عدد الوفيات الرسمي 67.

سجّلت كوريا الشمالية انخفاضًا بحالات "الحمى" اليومية حيث تراجعت إلى أقل من 200 ألف حالة لأول مرة منذ  10 أيام، وفق ما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية، وذلك بعد اتخاذ تدابير للسيطرة على أول تفش لكوفيد معترف به في البلاد.

وأثارت موجة كورونا، تم الإعلان عنها في 12 مايو/ أيار، مخاوف بشأن نقص اللقاحات، وعدم توافر البنية التحتية الطبية الملائمة، وأزمة غذائية محتملة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة.

 وترفض كوريا الشمالية معظم المساعدات الخارجية، وأبقت حدودها مغلقة ولا تسمح بأي تأكيد مستقل للبيانات الرسمية.

ورغم إعلانها عن رصد متحورة أوميكرون لأول مرة قبل 10 أيام، إلا أن السلطات تحدثت بعد ذلك عن انتشار "حمّى مجهولة" دون الإشارة إلى فيروس كورونا، قائلة إنها لا تعرف سببها، إذ من المحتمل أن البلاد ليس لديها ما يكفي من اختبارات الكشف عن فيروس كوفيد-19، وهو ما دفعها إلى عدم تأكيد عدد المرضى الإجمالي الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي.

وبدلاً من ذلك، أبلغت السلطات الصحية عن الرقم الذي تظهر عليه أعراض "الحمى"، مما يجعل من الصعب حسب رأي الخبراء تقييم حجم موجة كوفيد.

زيادة حالات التعافي

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: إن أكثر من 186090 شخصًا آخرين، ظهرت عليهم أعراض الحمى وتوفي شخص آخر.

كما أفادت بأن أكثر من مليوني حالة، من إجمالي 2.6 مليون حالة تعافت، فيما بلغ عدد الوفيات الرسمي 67.

كما أشارت إلى أن "الوضع الحالي لانتشار الوباء في كوريا يظهر توجهًا إيجابيًا من النمو السريع في البداية إلى التراجع بعد السيطرة عليه وإدارته بثبات، مسجلًا زيادة يومية في عدد حالات التعافي في جميع أنحاء البلاد".

وأضاف التقرير أنه تم تعبئة أكثر من مليون عامل في مجال الرعاية الصحية، منهم طلاب الطب والمعلمون، لإجراء فحوصات طبية "لمنع مصدر الانتشار والقضاء عليه تمامًا".

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close