استهدفت سيارة مفخخة يقودها انتحاري، الجمعة، فندق "حياة" الكائن في تقاطع رقم "4" بحي هدن وسط العاصمة الصومالية مقديشو.
كما وقع تفجير ثانٍ يعتقد أنه بسبب سيارة مفخخة مركونة وقع على بعد أمتار من موقع التفجير الأول، وتسبب بإصابات في صفوف أفراد من الشرطة كانوا يقومون بتطويق الفندق.
وسمع دوي إطلاق النار بين حراس الفندق ومهاجمين تسللوا إلى داخله.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن العملية وفق بيان مقتضب نشره موقع "صومالي ميمو" المحسوب عليها.
ويأتي هذا الانفجار بعد يومين على تأكيد الجيش الأميركي مقتل 13 عنصرًا من حركة الشباب كانوا يهاجمون جنودًا من الجيش الصومالي، في غارة جوية شنتها على منطقة نائية في نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) في بيان: "إن الضربة نفذت الأحد بالقرب من تيدان، على مسافة 300 كيلومتر شمالي العاصمة مقديشو، فيما كانت حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة تشن هجومًا على جنود صوماليين".
كما أعلن الجيش الأميركي الأسبوع الماضي أنه قتل أربعة عناصر من الحركة في المنطقة نفسها قرب بلدوين، حيث تدخل لدعم الجيش الصومالي الذي تعرض لهجوم من قبل الحركة.
وقبل نحو أسبوعين أقدمت الحركة التي تخوض تمرّدًا ضد الحكومة الفدرالية الصومالية منذ سنوات، على إعدام 7 أشخاص علنًا بتهمة التجسس لصالح الحكومة والاستخبارات الأميركية، من بينهم جندي.
و"حركة الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، هي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.