طلبت مدينة شيامن في جنوب شرق الصين، التي تعاني من زيادة الإصابات بمرض كوفيد-19، من السكان اليوم السبت البقاء في المنازل، وأغلقت عدة أماكن بعد أن أصبحت أحدث بؤرة لتفشي الفيروس في البلاد.
وقد جاء ذلك قبيل عطلة موسمية تشهد إقبالًا على السفر.
وكانت حكومة شيامن قد أصدرت سلسلة إخطارات تطالب فيها السكان بعدم مغادرة المنازل إلا للضرورة، وأغلقت المتنزهات والمواقع السياحية ذات الطبيعة الخلابة والساحات الرياضية، وأوقفت الأنشطة الجماعية التي تشمل الجولات والمعارض والعروض.
ومدينة شيامن، التي يقطنها خمسة ملايين نسمة وتتميّز بالمناظر الطبيعية الخلّابة، واحدة من أربع مدن في إقليم فوجيان، تشكل أحدث بؤرة لتفشي فيروس كورونا في الصين.
ومنذ العاشر من سبتمبر/ أيلول سجل إقليم فوجيان 292 إصابة محلية بالفيروس.
إلغاء رحلات
ويأتي تفشي الفيروس قبيل عطلة العيد الوطني، التي تبدأ في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، وتستمر أسبوعًا، وهو موسم سياحي يشهد إقبالًا سياحيًا أكبر من مهرجان منتصف الخريف.
يُذكر أن مدينة جيلين في الشمال الشرقي وماومينغ وقوانغتشو في الجنوب، نصحتا السكان بإلغاء الرحلات غير الضرورية إلى خارج أقاليمها، فيما أصدر إقليما شانشي وهيلونغجيانغ تحذيرات مماثلة.
وطالبت مدينتا تشيفنغ وهوهوت في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم في الشمال السكان بتجنب السفر خلال العطلات، بينما دعا إقليما شيان وشنشي السكان إلى تفادي الانتقالات لأسباب غير ضرورية.