وصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى مدينة هيروشيما اليابانية، للمشاركة في أعمال قمة مجموعة السبع التي تنطلق فعالياتها غدًا حتى الأحد، بحضور ثمانية بلدان إضافية لمحاولة التأثير في الرأي العالمي بشأن روسيا والصين.
وهبطت الطائرة الرئاسية "اير فورس وان" حوالي الساعة 16:00 (7:00 ت غ) في قاعدة ايواكوني الأميركية على بعد حوالي 40 كلم من هيروشيما، وقد التقى بايدن برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
وسيحضر القمة قادة الهند والبرازيل وإندونيسيا التي تمثل رابطة دول جنوب شرق آسيا وفيتنام وكوريا الجنوبية وأستراليا وجزر الكوك التي تمثل جزر المحيط الهادئ وجزر القمر التي تترأس الاتحاد الإفريقي.
وستشارك هذه الدول في جلسات عمل القمة والاجتماعات الثنائية التي تهدف إلى حشد المترددين في معارضة الحرب الروسية في أوكرانيا والتصعيد العسكري للصين.
عناوين رئيسية
من جانبه، قال الكاتب الصحفي المختص بالشأن الآسيوي، هشام الرجباني، إن القمة سيتناقش غدًا عدة عناوين رئيسية أهمها كيفية التصدي للهجوم الروسي على أوكرانيا، وضمان الأمن الغذائي العالمي خاصة مع التعثرات التي تشهدها اتفاقية الحبوب عبر البحر الأسود، فضلًا عن ارتفاع النفوذ الصيني في بحري جنوب الصين وشرق الصين إضافة إلى التهديدات التي تمثلها كوريا الشمالية والجانب الأمني المتعلق بتايوان.
وتابع الرجباني في حديث إلى "العربي" من طوكيو، أن القمة ستوصي بمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عدة، مشيرًا إلى عقد قمة مصغرة اليوم الخميس بين بايدن وكيشيدا.
وكثفت الولايات المتحدة وحلفاؤها إمدادات الأسلحة لكييف، فيما سيشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القمة عبر الفيديو.
بدوره، أوضح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أن المناقشات ستتركز حول تشديد العقوبات على روسيا التي أدت حتى الآن إلى انكماش الاقتصاد الروسي في الفصل الأول من العام الجاري.
وأشار إلى أن القادة السبع سيبحثون سبل منع الالتفاف على العقوبات، الذي يسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاستمرار في تمويل مجهوده الحربي في أوكرانيا.
وبحسب مسؤول في الاتحاد الاوروبي فإن رؤساء الدول والحكومات سيبحثون ايضا فرض عقوبات على تجارة الألماس الروسية.