الخميس 2 مايو / مايو 2024

العراق.. "تحالف الفتح" يرفض وجود قوات أجنبية في البلاد بعد 31 ديسمبر

العراق.. "تحالف الفتح" يرفض وجود قوات أجنبية في البلاد بعد 31 ديسمبر

Changed

قادت واشنطن منذ عام 2014 تحالفًا دوليًا ضد تنظيم الدولة في الجارتين العراق وسوريا (غيتي)
قادت واشنطن منذ عام 2014 تحالفًا دوليًا ضد تنظيم الدولة في الجارتين العراق وسوريا (غيتي)
شدد العامري على وجوب تسليم كافة القواعد أو الأجنحة من القواعد العراقية التي تشغلها القوات الأجنبية إلى الجيش العراقي أو الأجهزة الأمنية.

أكد زعيم تحالف "الفتح" هادي العامري، الثلاثاء، أن تحالفه لن يقبل بأي وجود لقوات قتالية أجنبية تحت أي مسميات بعد الـ31 من ديسمبر/ كانون أول الجاري.

وتحالف "الفتح" يضم غالبية فصائل الحشد الشعبي، بعضها مقرب من إيران.

وقال العامري في بيان له: "بمناسبة اقتراب الموعد النهائي لخروج القوات الأجنبية من العراق في 31 من ديسمبر الجاري، نؤكد على ضرورة انسحاب القوات القتالية الأجنبية من العراق ولا نقبل بأي وجود قتالي تحت أي مسمى كان وتحت أية ذريعة كانت".

وأضاف العامري: "يجب تسليم كافة القواعد أو الأجنحة من القواعد العراقية التي تشغلها القوات الأجنبية بعد 31 ديسمبر الجاري إلى الجيش العراقي أو الأجهزة الأمنية، خصوصًا قاعدتي حرير وعين الأسد الجويتين".

وتابع: "الحاجة لوجود المستشارين أو المدربين أو الفنيين يجب أن تقدر من قبل القيادات العسكرية العليا بشكل دقيق بالنسبة للأعداد والاختصاصات ومكان الاحتياج لكل صنف من الصنوف مع بيان الأسباب بشكل واضح، على أن يكون ذلك وفق توافق مكتوب بين الحكومة العراقية والأميركية، ووفقًا للقوانين العراقية النافذة".

انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف

والأسبوع الماضي، سّلمت قوات التحالف القتالية التي كانت تنتشر في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي البلاد، مواقعها وأسلحتها للجيش العراقي.

وأعلن كل من العراق والتحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية، في 9 ديسمبر الجاري انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف رسميًا في العراق.

وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، اتفقت بغداد وواشنطن على انسحاب جميع القوات الأميركية المقاتلة من العراق بحلول نهاية العام الجاري 2021، فيما سيتم الإبقاء على مستشارين ومدربين أميركيين لم يحدد أعدادهم بعد لمساعدة قوات الأمن العراقية.

وقادت واشنطن، منذ عام 2014، تحالفًا دوليًا ضد "تنظيم الدولة" في الجارتين العراق وسوريا، تولى مهمة تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والجوي للقوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد التنظيم.

وضغطت قوى سياسية وفصائل مسلحة عراقية، مقربة من إيران، من أجل انسحاب كل القوات الأجنبية، لا سيما الأميركية، من العراق.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close