الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

الفن الأندلسي.. دار الأوبرا الجزائرية تفتتح موسمها الثقافي

الفن الأندلسي.. دار الأوبرا الجزائرية تفتتح موسمها الثقافي

Changed

فقرة ثقافية من "صباح جديد" تناقش افتتاح الموسم الفني الثقافي في دار الأوبرا الجزائرية (الصورة: تويتر)
افتتحت دار الأوبرا في الجزائر المهرجان الثقافي الدولي الـ 12 للموسيقى السيمفونية، والذي يقدّم مزيجًا من الثقافات الغربية والشرقية وأهمها الفن الأندلسي.

بعد غياب لعامين بسبب جائحة كوفيد 19، افتتحت دار الأوبرا في الجزائر موسمها الثقافي، بتنظيم سوق فني وحفلة للفنانة ليلى بورصالي المتخصّصة في الغناء الأندلسي.

وجمع السوق هواة الفن والحرف اليدوية ممن يستلهمون أعمالهم الفنية من التراث الجزائري.

واجتمع المشاركون على اختلاف مواهبهم، من رسّامين، وحرفيين، ونحّاتين، لا بهدف الكسب المادي، بل للتعريف على الفن الجزائري بالدرجة الأولى.

وفي أروقة القاعة التي فاضت بجمهورها، صدح صوت بورصالي بقصيدة "روح النفوس"، حيث تُوضح الفنانة الجزائرية أن ولع الجزائريين بهذا اللون من الغناء يستمدّ قوته من الشباب.

وقالت بورصالي في حديث إلى "العربي": إن الموسيقى الأندلسية مستمرة على مدى قرون، ولا تزال تستمد روحها من الشباب الذي يأخذ المبادرة لاستمرار هذا اللون الغنائي.

ويُعيد هذا الموسم الثقافي الزخم للقاعات الجزائرية، حيث يعتقد منظمو المهرجان أن عودة النشاط الثقافي يعتمد على إغراء الجمهور بشتى أنواع الفنون.

وأوضح محمود بن شعبان المسؤول الإعلامي لمهرجان الموسيقى السيمفونية، أن المهرجان يمزج بين الثقافات الشرقية والغربية، مشيرًا إلى توافد أعداد كبيرة على حضوره.

وقال بن شعبان في حديث إلى "العربي"، من العاصمة الجزائرية: إن هذا الموسم "مميّز لأنه يقدّم الجديد لناحية تعدّد فرق الأوركسترا السيمفونية العربية والدولية المشاركة.

وأضاف أن الموسيقى السيمفونية اكتسبت اهتمامًا في الدول العربية، حيث أن المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية هو أحد التجمعات الدولية التي فتحت المجال واسعًا لاحتضان هذا النوع من الموسيقى في الدول العربية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة