الخميس 2 مايو / مايو 2024

"المتحف البغدادي".. مبنى تراثي يجسد أنماط الحياة العراقية التقليدية

"المتحف البغدادي".. مبنى تراثي يجسد أنماط الحياة العراقية التقليدية

Changed

تقرير ضمن برنامج "صباح النور" حول "المتحف البغدادي" (الصورة: تويتر)
يضم المتحف 385 تمثالًا توزعت على 77 مشهدًا بغداديًا بأدواتها ومستلزماتها كافة لتمثل الحرف والعادات الشعبية التي تصوّر الأجواء البغدادية.

تجسدت جميع أنماط الحياة في بغداد القديمة بدقة عالية في "المتحف البغدادي". فما إن تدخل عبر بوابته العتيقة حتى يعود بك الزمن إلى عقود مضت. 

فبين أروقة مبنى تراثي مطل على نهر دجلة، منذ القرن التاسع عشر يوجد المتحف البغدادي الذي يجسد حياة العراقيين في خمسينيات القرن المنصرم. 

وأتى باسم محمد برفقة أولاده لمشاهدة ما كان يرويه لهم من حكايات تمثل أيام طفولته وذكريات الآباء والأجداد. 

ويقول في حديث إلى "العربي": "اصطحبتهم إلى المتحف لأريهم كيف كنا نعيش وكيف كانت الحياة الحلوة بسيطة وفيها لذة بعيدًا عن صخب الحياة ومرارتها". ويضيف: "أنا شخصيًا أرتاح عندما آتي إلى هذا المكان". 

ويضم المتحف 385 تمثالًا توزعت على 77 مشهدًا بغداديًا بأدواتها ومستلزماتها كافة لتمثل الحرف والعادات الشعبية التي تعطي للزوار تصورًا كاملًا عن الأجواء البغدادية. 

من جهتها، تقول أنوار ناجي وهي زائرة أخرى للمتحف: "عندما يدخل المرء إلى هكذا مكان يشعر بأنه يعود لطريقة عيش البغداديين القدامى". 

وتجري عمليات الترميم بين الحين والآخر عبر ورشة داخل المتحف لإدامته على أيدي كوادر فنية متخصصة تواكب التطور باستخدام التقنيات الحديثة التي بثّت الحياة في تلك التماثيل بإضافة الحركة إلى جانب المؤثرات الضوئية والصوتية. 

ويقول مدير المرافق السياحية في المتحف جاسم سكران: "استحدثنا مشاهد جديدة متحركة في سوق شعبي يضم الحرف البغدادية القديمة مثل سوق الصفارين والنجار والحداد والإسكافي والبقال". 

ويضم المتحف البغدادي الذي افتتح عام 1970 مكتبة تحوي العديد من الكتب والمصادر التي توثق الحكايات التراثية إضافة إلى مجموعة من الصور واللوحات لعدد من الفنانية العراقيين. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close