السبت 11 مايو / مايو 2024

المصادقة الأولى على مشروع قانون سحب الجنسية.. إسرائيل تقتحم منزل الشهيد علقم

المصادقة الأولى على مشروع قانون سحب الجنسية.. إسرائيل تقتحم منزل الشهيد علقم

Changed

فقرة ضمن "تواصل" حول الشهيد خيري علقم منفذ عملية القدس (الصورة: غيتي)
رحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالتصديق على مشروع القانون الذي يجب أن تتم المصادقة عليه بالقراءتين الثانية والثالثة قبل أن يصبح نافذًا.

صادق الكنيست الإسرائيلي مساء الإثنين بالقراءة الأولى على مشروع قانون سحب الجنسية الإسرائيلية من الأسرى الذين يثبت تلقيهم للأموال من السلطة الفلسطينية لقاء أفعالهم.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن أغلبية غير مسبوقة دعمت القانون بواقع 89 عضو كنيست مقابل 8 أعضاء عارضوا القانون.

ويأتي ذلك في أعقاب مصادقة لجنة الكنيست على مشروع القانون بقراءة تمهيدية.

وينص مشروع القانون على "سحب الجنسية الإسرائيلية من أسرى الداخل (داخل الخط الأخضر) ممن يثبت تلقيهم المكافآت والرواتب المالية لقاء المخالفات التي ارتكبوها"، حيث سيقوم وزير الداخلية بتقديم طلب للمحكمة بسحب الجنسية، وفي حال وافقت المحكمة فسيتم إبعاد الأسير بعد قضاء محكوميته إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة.

ورحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالمصادقة على مشروع القانون بالقراءة الأولى، واضعًا إياه في إطار "مجموعة واسعة من الإجراءات" التي سيتمّ اتخاذها، ومتعهّدًا بـ"العمل بيد قوية وصلبة" ضدّ ما وصفه بـ"الإرهاب".

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية نددت بالمساعي التشريعية الإسرائيلية لإقرار القانون، الذي يجب أن تتم المصادقة عليه بالقراءتين الثانية والثالثة قبل أن يصبح نافذًا، ويستهدف الأسر الفلسطينية من مناطق الداخل المحتل ومن مدينة القدس المحتلة، واعتبرت أنه "يعدّ انعكاسًا لبرنامج حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة".

وقالت الخارجية الفلسطينية إن "القانون يندرج في إطار القوانين التمييزية العنصرية، ويشكّل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان".

وطالبت "المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بتحمّل مسؤولياتهم بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف تنفيذ التشريعات العنصرية والإجراءات الأحادية الجانب غير القانونية".

الاحتلال يقتحم منزل الشهيد خيري علقم بالقدس

ميدانيًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي برفقة مهندسين، الإثنين، منزل الشهيد خيري علقم في حي الشياح بمنطقة رأس العامود في مدينة القدس المحتلة.

وكانت وحدة الهندسة في بلدية الاحتلال برفقة حراسة شرطية داهمت منزل الشهيد علقم، وأخذت قياساته وقامت بتصويره، حسب وكالة "صفا" الفلسطينية.

وكان الشهيد علقم نفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين قرب مستوطنة "نافيه يعكوف" قرب بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة أواخر يناير/ كانون الثاني الحالي.

في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال خيمة بيت عزاء الشهيد وديع أبو رموز في كرم الشيخ ببلدة سلوان، وأزالت الرايات والأعلام الفلسطينية وصور الشهيد قبل مغادرة المكان.

وداهم جنود الاحتلال الإثنين بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، وأزالوا أعلام فلسطين عن أعمدة الكهرباء بالبلدة، فيما اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في بلدة سلوان منها الحارة الوسطى وحي البستان وحي بئر أيوب، بالإضافة إلى قرية العيسوية بالقدس المحتلة.

وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين، أمس الإثنين، على طريق رام الله- نابلس.

وأفادت مصادر أمنية، لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية"وفا"، بأن مستوطنين رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة قرب مفترق "عيون الحرامية" على طريق رام الله- نابلس، وقرب مدينة روابي شمال رام الله، من دون أن يبلغ عن إصابات أو أضرار.

وأضافت المصادر ذاتها أن مجموعة أخرى من المستوطنين حاولت اقتحام بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، إلا أن الأهالي تصدوا لها، فيما حضرت قوة من جيش الاحتلال إلى المكان لتأمين الحماية للمستوطنين.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close