أثار الممثل أحمد صلاح السعدني، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن بدا منفعلًا في جنازة والده، الذي شيع إلى مثواه الأخير يوم أمس الجمعة، بعد أن وافته المنية صباحًا.
وحضر جمع كبير من الممثلين ونجوم الدراما المصرية، جنازة الفنان الراحل صلاح السعدني، وأحاطوا بنجله الذي بدا شديد التأثر، وخارت قواه لحظة وضع نعش الفنان الراحل في المسجد، حيث بدا كل من أحمد حلمي، وزوجته النجمة منى زكي، وأحمد السقا، وكريم محمود عبد العزيز بين الحضور، ويتقدم الممثل محمد عادل إمام.
ويعتبر إمام من أقرب الأصدقاء إلى السعدني النجل، كما كان الفنان الراحل صديق مقرب من النجم عادل إمام، وطالب إمام الأبن وسائل الإعلام والمصورين عدم تصوير صديقه في وادع والده، حيث انفعل هذا الأخير بشدة على الذين هموا بالتقاط صوره وهو يبكي والده، فيما صرخ الفنان محمد إمام: "ما الذي تقومون بتصويره؟".
وانتشر مقطع فيديو بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي للفنان السعدني، وهو ينفعل من عربة إسعاف حملت نعش والده على المصورين مطلقًا الشتائم والتهديدات لهم بحال اقترابهم منه.
جدل على مواقع التواصل
وشكلت الحادثة موضع جدل واسع على المنصات الإلكترونية، حيث بادر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالدفاع عن السعدني، معتبرين أن تصوير اللحظات الحزينة والخاصة لنجل الممثل الراحل الوحيد، هو انتهاك لخصوصية اللحظة والمشاعر.
ونعى نجوم الفن في مصر والعالم العربي، أمس الجمعة، الفنان الكبير صلاح السعدني، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 81 عامًا، وفقًا لما أعلنته نقابة المهن التمثيلية في القاهرة.
واحتلت صور السعدني وكلمات الرثاء، التي قدمها الفنانون المصريون والعرب، مواقع التواصل الاجتماعي في عدة بلدان عربية، لا سيما أن الفنان الراحل ترك إرثًا كبيرًا من الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية يقارب مئتي عمل فني، أبرزها ملحمتي الكاتب أسامة أنور عكاشة التلفزيونيتين "ليالي الحلمية" و"أرابيسك"، اللتان لعب فيهما دور البطولة.
