السبت 4 مايو / مايو 2024

الولايات المتحدة تطالب بوليفيا بإطلاق سراح الرئيسة السابقة

الولايات المتحدة تطالب بوليفيا بإطلاق سراح الرئيسة السابقة

Changed

الولايات المتحدة تطالب بوليفيا بإطلاق سراح رئيسة البلاد السابقة المسجونة
اتهمت أنييز السلطات البوليفية بتعريض حياتها للخطر (غيتي)
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق حيال "الإشارات المتنامية للسلوك المناهض للديمقراطية" في بوليفيا، وحضت لاباز على إطلاق سراح جانين أنييز.

أعربت الولايات المتحدة، أمس السبت، عن قلقها العميق حيال "الإشارات المتنامية للسلوك المناهض للديمقراطية" في بوليفيا. وحضت لاباز على إطلاق سراح جانين أنييز، الرئيسة المؤقتة السابقة للبلاد، إضافة إلى مسؤولين سابقين آخرين اعتقلوا بتهمة المشاركة في محاولة انقلاب مزعومة.

وفي بيان، أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن واشنطن تضم صوتها إلى الاتحاد الأوروبي وأساقفة بوليفيا الكاثوليك والعديد من المنظمات الحقوقية "الذين أثاروا علنًا تساؤلات جدية تتعلق بشرعية هذه الاعتقالات".

وأشار بلينكن إلى ما اعتبره انتهاكات ظاهرة للإجراءات القانونية في تنفيذها و"الطبيعة المسيسة للغاية" للاتهامات التي وجهتها الحكومة البوليفية.

ودعا بلينكن الحكومة البوليفية إلى إظهار دعمها للسلام والديمقراطية والمصالحة الوطنية بوضوح من خلال إطلاق سراح المسؤولين السابقين المعتقلين بانتظار إجراء تحقيق مستقل وشفاف.

وجاء البيان بعد أيام فقط من تحذير بوليفيا لدبلوماسيي الولايات المتحدة والبرازيل من "عدم التدخل" في شؤونها الداخلية بشأن قضية أنييز.

وكانت الرئيسة السابقة المؤقتة اعتقلت في 14 مارس/ آذار بتهمة إثارة "الفتنة" و"الإرهاب" و"التآمر" بعد شكوى تقدمت بها مسؤولة سابقة في حزب الرئيس السابق إيفو موراليس "الحركة من أجل الاشتراكية". وهي الآن قيد السجن الاحتياطي في لاباز لمدة ستة أشهر.

من جهة أخرى، اتهمت أنييز السلطات بأنها تعرض حياتها للخطر برفض نقلها إلى مركز طبي لتلقي العلاج من مشكلة ارتفاع ضغط الدم.

وقالت: "سلبت حريتي أولًا والآن يمسّون بصحتي". وعند توقيفها، أعلنت أنها ضحية "اضطهاد سياسي".

وكان موراليس قد اضطر للاستقالة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 بعد انتفاضة تلت إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية لولاية رابعة. لكن المعارضة اتهمته بالتزوير.

وبعد تظاهرات أسفرت عن مقتل 35 شخصًا، استقال موراليس بعد تخلي الجيش والشرطة عنه، ولجأ إلى المكسيك ثم الأرجنتين. وعاد إلى بوليفيا بعد فوز مساعده لويس آرس في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 خلفًا لأنييز.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close