الجمعة 17 مايو / مايو 2024

بوليفيا.. توقيف الرئيسة الانتقالية السابقة بتهم الإرهاب والعصيان

بوليفيا.. توقيف الرئيسة الانتقالية السابقة بتهم الإرهاب والعصيان

Changed

بوليفا.. توقيف الرئيسة الانتقالية السابقة بتهم الإرهاب والعصيان
تتهم أنييز الحكومة بممارسة الاضطهاد السياسي. (غيتي)
أوقفت الرئيسة الانتقالية لبوليفيا جانين أنييز بتهم الإرهاب والعصيان في ما تعتبره الحكومة محاولة انقلاب ضد سلفها ومنافسها السياسي إيفو موراليس.

أوقفت الرئيسة الانتقالية لبوليفيا، جانين أنييز، اليوم السبت، بتهم الإرهاب والعصيان في ما تعتبره الحكومة محاولة انقلاب ضد سلفها ومنافسها السياسي إيفو موراليس.

وبالإضافة إلى أنييز، اعتقلت الشرطة عدداً من الوزراء ممن دعموا الحكومة الانتقالية للسياسية المحافظة. وكانت أنييز حكمت البلاد لعام بعد فرار موراليس من بوليفيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 بعد انتخابات متنازع على نتيجتها، على ما ذكرت وسائل إعلام.

وتأتي الاعتقالات بعد أشهر من عودة موراليس إلى البلاد وإثر انتخابات جديدة في أكتوبر/تشرين الأول 2020 أدت لفوز لويس آرسي، مرشح حزب الحركة نحو الاشتراكية، والتي أسسها موراليس. وكان الأخير حكم البلاد من 2006 إلى 2019. ويسيطر الحزب اليساري الآن على الرئاسة والكونغرس.

وعبر تويتر وفيسبوك أبلغ وزير الدولة في الحكومة، كارلوس ادواردو ديل كاستيو، الشعب البوليفي أنه تم اعتقال جينان أنييز بالفعل. وقال إنها الآن في قبضة الشرطة. وهنأ الشرطة على "العمل العظيم" في "المهمة التاريخية لإرساء العدالة" للشعب البوليفي.

وأصدر المدعي العام في بوليفيا، أمس الجمعة، مذكرة اعتقال بحق أنييز وآخرين بتهم الإرهاب والعصيان والتآمر.

ونشرت أنييز نسخة من المذكرة على تويتر وعلّقت أنّ "الاضطهاد السياسي بدأ". وأضافت أنّ الحكومة تتهمها بالمشاركة في انقلاب عسكري لم يحدث أبداً.

وبث التلفزيون الرسمي صباح السبت صوراً لأنييز وهي تصل مطار لاباز برفقة كاسيتو وعدد من رجال الشرطة.

وفي تصريحات مقتضبة للصحافيين، ندّدت الرئيسة الانتقالية السابقة بتوقيفها الذي اعتبرته "غير قانوني".

وشهدت بوليفيا أزمة سياسية خطيرة منذ الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول 2019. ولفّ الغموض النتائج التي جاءت لمصلحة موراليس الذي فاز بولاية رئاسية رابعة على التوالي.

واعتبرت المعارضة أن الانتخابات شابها تزوير، وخرج المتظاهرون إلى الشوارع. وتخلى الجيش في نهاية المطاف عن موراليس الذي لجأ إلى المكسيك ثم إلى الأرجنتين. وتم تشكيل حكومة موقتة حتى تنظيم انتخابات جديدة.

لكنّ موراليس عاد إلى البلاد قبل عدة أشهر واسترجع قيادة حزبه اليساري الحاكم حالياً.

وتعد أنييز، المحامية السابقة، معارضة شرسة منذ أمد طويل لليساري موراليس الذي دأب على وصفها "بالسيناتورة اليمينية المروجة للانقلاب".

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close