الإثنين 20 مايو / مايو 2024

احتياطيًا لأربعة أشهر.. رئيسة بوليفيا السابقة جانين أنييز في السجن

احتياطيًا لأربعة أشهر.. رئيسة بوليفيا السابقة جانين أنييز في السجن

Changed

جانين أنييز بوليفيا
الرئيسة الانتقاليّة السابقة لبوليفيا جانين أنييز (غيتي)
أُوقِفت جانين أنييز الرئيسة الانتقالية السابقة في بوليفيا ووزيرَين من حكومتها، في إطار التحقيق في انقلاب مفترض على سلفها إيفو موراليس عام 2019.

أعلنت الرئيسة الانتقاليّة السابقة لبوليفيا جانين أنييز التي اعتُقِلت واتُهمت بالانقلاب على سلفها إيفو موراليس، أمس الأحد، أنّ القضاء أمر بوضعها رهن الحبس الاحتياطي لمدّة أربعة أشهر.

وبعد استماعها إلى قرار القاضية ريجينا سانتا كروز خلال جلسة افتراضيّة، كتبت أنييز على "تويتر": "يضعونني قيد الاعتقال أربعة أشهر على ذمة محاكمة بتهمة انقلاب لم يحدث قط".

وكانت النيابة البوليفية قد طلبت، في وقت سابق الأحد، السجن ستة أشهر للرئيسة الانتقالية السابقة ووزيرين من حكومتها بعدما أوقِفوا السبت، في إطار التحقيق في انقلاب مفترض على موراليس عام 2019، بحسب ما جاء في قرار اتهامي نقلته وكالة "فرانس برس".

ووقع ثلاثة مدّعين هذا القرار الاتهامي. وطالبوا بتطبيق "تدابير احترازية تشمل الحبس الاحتياطي لمدة ستة أشهر" في سجون لاباز، بحسب ما جاء في هذا المستند.

وأوقفت أنييز منذ السبت في مركز للشرطة. وبثّ التلفزيون البوليفي مشاهد تُظهر الرئيسة السابقة لدى وصولها إلى مطار إيل إلتو في لاباز، بحضور وزير الداخلية وعدد من عناصر الشرطة. ووصفت اعتقالها بأنه "غير قانوني" أمام الصحافة.

كما ندّدت الرئيسة الانتقالية السابقة للبلاد، وهي محافظة تولت رئاسة بوليفيا من نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 حتى الشهر نفسه من العام 2020، بـ"عمل تعسفي واضطهاد سياسي" على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتقل أيضًا وزيران في حكومتها، هما وزير الطاقة السابق رودريغو غوزمان، ووزير العدل السابق ألفارو كويمبرا.

ويأتي تحقيق النيابة العامة بعد شكوى قدّمتها ليديا باتي، نائبة سابقة من حزب الحركة نحو الاشتراكية، وهو حزب موراليس، في ديسمبر/كانون الأول.

وتتهم فيها أنييز والوزيرين السابقين ومسؤولين في الجيش والشرطة بأنهم أطاحوا موراليس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 وقدّمت الشكوى بتهم "التحريض" و"الإرهاب" و"التواطؤ".

وتولت أنييز، وهي سيناتورة سابقة، منصب الرئيسة الانتقالية لبوليفيا بعد مغادرة موراليس البلاد، وقد فقد دعم القوات المسلحة وسط احتجاجات عنيفة ضد إعادة انتخابه لولاية رابعة.

وعاد من المنفى في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد فوز مرشح حزبه لويس آرسي في الانتخابات الرئاسية.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close