Skip to main content

اليمن.. تبادل الاتهامات بين أطراف الصراع بشأن انتهاك الهدنة

الأربعاء 13 أبريل 2022

تبادل أطراف الصراع في اليمن الاتهامات بشأن خرق الهدنة الأممية، إذ اتهم الجيش اليمني أمس الثلاثاء جماعة الحوثي بارتكاب 1230 خرقًا للهدنة منذ بدايتها، فيما اتهمت الأخيرة التحالف السعودي الإماراتي الإثنين بارتكاب 95 خرقًا للهدنة خلال 24 ساعة.

من جانبه، أوضح الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي أن "خروقات جماعة الحوثي للهدنة منذ بدايتها، بلغت 1230 خرقًا في كافة جبهات ومحاور القتال بمحافظات مأرب (وسط)، وتعز (جنوب غرب) والجوف وصعدة (شمال) وحجة (شمال غرب) والضالع (جنوب)".

وأشار إلى أن "تلك الخروقات تنوّعت في استهداف مواقع الجيش بسلاح المدفعية والأسلحة المتوسطة والعيارات المختلفة، إضافة إلى استهداف بالطائرات المسيّرة المتفجرة وكذا نشر قناصين أمام مواقع القوات".

وأوضح أن "جماعة الحوثي استخدمت في هجماتها بمحافظتي مأرب وتعز الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة المتفجرة التي تسببت في إصابة العديد من المدنيين، وإلحاق أضرار مادية بالمنشآت والمنازل السكنية".

وأضاف: "تواصل جماعة الحوثي في الدفع بتعزيزات إلى مختلف مواقعها القتالية في الجبهات".

وأكد مجلي "أن قوات الجيش الوطني ملتزمة بشكل تام وكامل بوقف إطلاق النار وفقًا للهدنة الأممية وتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية، في ظل تواصل تصعيد الجماعة وخروقاتها للهدنة".

الحوثي يتهم التحالف بخرق الهدنة

في المقابل، نقلت وكالة سبأ التابعة للحوثيين الإثنين، عن مصدر عسكري لم تسمه قوله: "إن قوى العدوان التحالف ارتكبت 95 خرقًا للهدنة الإنسانية والعسكرية خلال الـ24 ساعة الماضية".

وتمثلت الخروقات حسب المصدر بـ"تحليق لطيران الأباتشي في أجواء محافظة مأرب و24 عملية تحليق للطيران الاستطلاعي المسلح في أجواء 11 محافظة".

وأضاف أنه "تم تسجيل 8 عمليات قصف صاروخي ومدفعي للقوات الحكومية في البيضاء (جنوب) ومأرب (وسط) وحجة (غرب)".

كما سجلت الجماعة وفق المصدر ذاته "15 خرقًا بإطلاق نار على المنازل ومواقع مسلحيها في محافظات مأرب وتعز والجوف والضالع ومناطق الحدود (مع السعودية)"، من دون مزيد من التفاصيل.

وفي 1 أبريل/ نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.

وكان غروندبرغ وصل يوم الإثنين، إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في زيارة غير معلنة والأولى منذ توليه منصبه قبل 9 أشهر.

وعلى جدول أعمال الدبلوماسي السويدي، لقاء بعض المسؤولين بحسب ما أفاد مكتبه عبر تويتر، الذي ذكر أن غروندبرغ "يتطلع إلى لقاء قيادات أنصار الله (الحوثي) للنقاش حول تنفيذ وتقوية الهدنة، وسبل المضي قدمًا في تحقيق السلام".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة