السبت 27 يوليو / يوليو 2024

انتخابات جنوب إفريقيا.. هل يخسر المؤتمر الوطني الأغلبية؟

انتخابات جنوب إفريقيا.. هل يخسر المؤتمر الوطني الأغلبية؟

شارك القصة

تُعتبر انتخابات جنوب إفريقيا تاريخية بعد ثلاثة عقود على تأسيس النظام الديمقراطي ما بعد حقبة الفصل العنصري
تُعتبر انتخابات جنوب إفريقيا تاريخية بعد ثلاثة عقود على تأسيس النظام الديمقراطي ما بعد حقبة الفصل العنصري - رويترز
يُواجه حزب المؤتمر الوطني الحاكم في جنوب إفريقيا خطر فقدان أغلبيته البرلمانية لأول مرة في تاريخه.

بدأ الناخبون في جنوب إفريقيا التصويت اليوم الأربعاء، في انتخابات قد تُشكّل نقلة سياسية كبرى، إذا فقد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم الأغلبية كما تشير استطلاعات للرأي.

وتُعتبر هذه الانتخابات تاريخية بعد ثلاثة عقود على تأسيس النظام الديمقراطي ما بعد حقبة الفصل العنصري.

خطر فقدان الأغلبية

وتم تسجيل حوالي 27 مليون ناخب للمشاركة في الاقتراع، من بين السكان البالغ عددهم 62 مليون نسمة تقريبًا.

وسيختار الناخبون تسعة مشرّعين محليين وأعضاء برلمان على مستوى البلاد، سيختارون بدورهم الرئيس المقبل.

ويُواجه حزب المؤتمر الوطني الإفريقي خطر فقدان أغلبيته البرلمانية لأول مرة في تاريخه، إذ تفيد استطلاعات الرأي بأنّه قد يحصل على ما بين 40 و 46% من نوايا التصويت، الأمر الذي سيُجبره على تشكيل تحالفات للبقاء في السلطة، لأنّ البرلمان المنتخب هو الهيئة التي ستختار الرئيس المقبل.

"إنقاذ جنوب إفريقيا"

ويسعى حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية" المعارض للاستفادة من النقمة الشعبية في صفوف الغالبية الفقيرة ضد النخب السياسية، علمًا أنّ استطلاعات الرأي تمنحه 10% من نوايا التصويت.

أما التحالف الديمقراطي أبرز أحزاب المعارضة، فتمنحه الاستطلاعات 25% من نوايا التصويت، وقد نظّم الأحد في إحدى ضواحي جوهانسبرغ تجمّعه الانتخابي الحاشد الأخير قبل الاستحقاق تحت شعار "إنقاذ جنوب إفريقيا".

ومن المتوقع أن تبدأ مفوضية الانتخابات بإصدار نتائج جزئية خلال ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع. على أن تُعلن النتائج النهائية خلال سبعة أيام كحد أقصى.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close