السبت 27 يوليو / يوليو 2024

بايدن يأمل تحقيق وقف قريب للنار.. هل يتوقف هجوم إسرائيل في رمضان؟

بايدن يأمل تحقيق وقف قريب للنار.. هل يتوقف هجوم إسرائيل في رمضان؟

شارك القصة

أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله بوقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية الأسبوع المقبل
أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله بوقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية الأسبوع المقبل- غيتي
يضغط المفاوضون الأميركيون على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال مقابل إطلاق سراح محتجزين بحلول شهر رمضان.

أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله بوقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية الأسبوع المقبل، مضيفًا أنّ إسرائيل وافقت على وقف هجومها في غزة خلال شهر رمضان في إطار اتفاق لوقف لإطلاق النار تجري مفاوضات بشأنه في الدوحة.

وقال بايدن في زيارة إلى نيويورك، إنّ مستشاره للأمن القومي أبلغه أن اتفاق وقف إطلاق النار أصبح قريبًا ولم ينته بعد، و"آمل أنه بحلول الإثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار".

وفي تصريحات لشبكة "أن بي سي"، أشار الرئيس الأميركي إلى أنّ إسرائيل "وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان، من أجل إعطائنا الوقت لإخراج جميع الرهائن" المحتجزين لدى حركة "حماس".

وإذ حذّر من أنّ "إسرائيل تخاطر بخسارة الدعم من كل أنحاء العالم مع استمرار الارتفاع في عدد القتلى الفلسطينيين"، أشار الرئيس الأميركي إلى أن "تل أبيب التزمت بتمكين الفلسطينيين من الإخلاء من رفح في جنوب غزة قبل تكثيف حملتها هناك للقضاء على ما تبقى من مقاتلي حماس".

وأوضح أنّ هناك اتفاقًا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار بين الجانبين أثناء إطلاق سراح الرهائن، معتبرًا أنّ وقف إطلاق النار المؤقت قد يساعد باتجاه حل الدولتين والتطبيع مع السعودية.

محادثات في الدوحة

ويأتي ذلك في وقت، تُحاول الدول الوسيطة، قطر ومصر والولايات المتحدة التفاوض بشأن تسوية للتوصل إلى هدنة.

وأكد مصدر من حركة "حماس" أن المناقشات تركز على المرحلة الأولى من خطة وضعها الوسطاء في يناير/ كانون الثاني الماضي، وتنصّ على هدنة مدتها ستة أسابيع مرتبطة بالإفراج عن محتجزين في غزة وأسرى فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل، فضلًا عن دخول كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأمس الإثنين، عقد وفد إسرائيلي جولة أولى من المحادثات في الدوحة مع الوسطاء القطريين والمصريين، تناولت الجوانب الإنسانية لاتفاق تبادل الأسرى.

وأوضح مسؤول أميركي أنّ المفاوضين الأميركيين يبذلون جهودًا حثيثة للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال مقابل إطلاق سراح المحتجزين بحلول شهر رمضان في العاشر من مارس/ آذار المقبل.

وبعد لقائه بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أمس إنّ الحركة استجابت لجهود الوسطاء بهدف إنهاء الحرب، لكنّه اتهم إسرائيل بالمماطلة بينما يواجه سكان غزة الموت تحت الحصار.

وأضاف أن الحركة لن تسمح لإسرائيل باستخدام المفاوضات الجارية غطاء لأعمالها.

في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّ إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق وإنّ الأمر في يد "حماس" التي يجب عليها التخلي عن المطالب التي وصفها بأنّها "من كوكب آخر".

وتواصل إسرائيل التأكيد علنًا على أنّها لن تنهي الحرب قبل القضاء على "حماس"، في حين تقول الحركة إنها لن تطلق سراح المحتجزين من دون التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close