الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

ببغاوات أستراليا تطير في حالة سكر وتثير القلق.. فكيف ثملت؟

ببغاوات أستراليا تطير في حالة سكر وتثير القلق.. فكيف ثملت؟

Changed

صورة تعبيرية عن طائر الببغاء (أرشيف- غيتي)
صورة تعبيرية عن طائر الببغاء (أرشيف- غيتي)
كشف بول مورفي الجراح البيطري في بروم غربي أستراليا، عن رصد ببغاوات تطير وتصطدم بالنوافذ وتسقط على الأرض، نتيجة السكر.

تسببت ببغاوات بحالة سكر في إحداث حالة من الفوضى في أقصى شمال أستراليا بعد تناولها المانغو المخمر.

فوفق موقع "تايمز"، كشف بول مورفي الجراح البيطري في بروم غرب أستراليا، أن الفاكهة الاستوائية المتساقطة من الشجر تُركت لتتخمّر في شمس منطقة كيمبرلي، ما أسفر عن إصابة هذه الطيور بالثمالة.

وأضاف: "تردنا بعض التقارير عن ببغاوات تطير وتصطدم في النوافذ وتسقط على الأرض، حتى أن بعضها أصبح عرضة للقطط والحيوانات المفترسة الأخرى".

ووفق وسائل إعلام محلية، تعني نهاية موسم المانغو في منطقة كيمبرلي بغرب أستراليا سقوط الكثير من المحاصيل على الأرض، والتي تترك لتتعفن وتتخمر في الشمس، فنتنج جراء ذلك مادة الإيثانول.

هذا الأمر يشبه إلى حد بعيد عملية التخمير التي تنتج النبيذ من العنب، حيث تستهلك الخميرة سكريات الفاكهة وتنتج الإيثانول كمنتج ثانوي. 

ويمكن أن ينتج المانغو، الغني بالسكر بشكل خاص، بحسب موقع "فايس"، مستويات عالية نسبيًا من الكحول. وهذه الكحول يتم استهلاكها من قبل بعض الببغاوات ذات الأجنحة الحمراء المقيمة في المنطقة.

ويشرح مورفي لهيئة الإذاعة الأسترالية أنه تم إحضار ستة طيور على الأقل مخمورة إلى عيادته تظهر عليها أعراض التسمم بالإيثانول الأسبوع الماضي. وأشار إلى أن عددًا كبيرًا آخر منها نفق نتيجة التسمم.

أما هذه الحادثة فليست الأولى التي تكتسب فيها الببغاوات "سمعة سيئة"، فعام 2019، اشتكى المزارعون في ولاية ماديا براديش وسط الهند من آفة الببغاوات "المنتشية" التي كانت تنهب محاصيلهم من الأفيون.

ففي بعض الحالات، أُجبر مزارعو الحشيش على حراسة محاصيلهم في جميع ساعات النهار والليل بمحاولة لصد الطيور.

كما أنه عام 2015، وردت تقارير عن حدوث مشكلة مماثلة في مقاطعتي تشيتورجاره وبراتابجاره، وفقًا لمقال نشرته DNA India، حيث غالبًا ما كانت ترصد هذه الببغاوات في حالة من الهذيان الواضح جراء الأفيون، لدرجة أنها شوهدت وهي تصطدم بالأشجار والفروع أو وجدت مستلقية في حالة ذهول في الحقول القريبة.

المصادر:
ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close