استشهد فتى فلسطيني اليوم الثلاثاء، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، بزعم تنفيذه عملية طعن وإصابة جندي بجراح جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها "باستشهاد الطفل محمد هشام شحادة (16 عامًا)، برصاص الاحتلال قرب بلدة حوارة".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أشارت إلى أن "قوات الاحتلال أطلقت النار على طفل، بالقرب من المفترق الواصل بين حوارة وطريق قلقيلية، الأمر الذي أدى إلى إصابته بجروح".
من جهته، أشار مراسل "العربي" إلى أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الاقتراب من المكان.
إصابة جندي بجروح
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن جنديًا أصيب بجروح بعملية طعن على شارع حوارة الرئيسي جنوب نابلس، في حين أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه المنفذ.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن "فلسطينيًا وصل إلى مفرق طريق يؤدي مستوطنة يتسهار جنوب نابلس، وطعن شخصًا بسكين ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة".
وأضافت أنه "تم القضاء على المهاجم" دون مزيد من التفاصيل.
بدوره، قال مستشفى بيلينسون في تل أبيب: إن "حالة الإسرائيلي المصاب في عملية الطعن جنوب نابلس خطيرة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة.
كما تسببت الحرب على القطاع بكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
