تنتهي ليبيا، اليوم الإثنين، من تجهيزات تسبق أعمال صيانة على أحد خطوط النفط، تتضمن خفض الإنتاج بمقدار 200 ألف برميل يوميًا.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط أمس الأحد، إنها بدأت بالتجهيز لأعمال صيانة "لازمة وضرورية لخط الضخ الرئيسي للنفط الخام، الواصل بين حقول السماح - الظهرة، ومنها إلى ميناء السدرة في الشمال".
وذكرت أن البدء بأعمال الصيانة سيكون، غدًا الثلاثاء، لمدة أسبوع، "وتشمل قص جزء من أنبوب هالك، وما يترتب على هذه الأعمال فقدان 200 ألف برميل يوميًا، وخسارة فرصة بيعية تتجاوز 107 ملايين دولار".
يأتي هذا وسط ارتفاع بأسعار النفط، سجل اليوم الإثنين، مع بدء السوق عام 2022 في ظل أجواء إيجابية قبل اجتماع لمجموعة أوبك بلاس، يوم غد الثلاثاء.
وقال أبيشيك تشاوهان رئيس قسم السلع في سواستيكا إنفيستمارت: "تقليص الإمدادات من ليبيا قبل اجتماع منظمة أوبك وحلفائها في ما يعرف باسم أوبك بلاس حافظ على معنويات السوق إيجابية".
وعادت ليبيا منذ العام الماضي لتسجيل مستويات إنتاجها الطبيعية بمتوسط 1.3 مليون برميل يوميًا، مقارنة مع متوسط 100 ألف برميل يوميًا في 2019.
وتواجه البنية التحتية في ليبيا، بعض التهالك نتيجة المعارك التي دارت خلال السنوات الماضية، وصعوبة توفير السيولة النقدية اللازمة لأعمال الصيانة.