تشهد جسور مدينة البصرة جنوبي العراق التي أنشئت قبل عقود وتعرضت للقصف في الحروب السابقة، ازدحامات مرورية خانقة في ظل مخاوف من انهيار بعضها بشكل مفاجئ.
وباتت الحوادث المرورية في البصرة ظاهرة مرتبطة بقدم الجسور وقلة عددها، مقارنة بتوسع المدن وزيادة السكان، وعدد السيارات الخفيفة والثقيلة.
وتقع عشرات الجسور التي تربط مركز البصرة بأطرافها على أنهار شط العرب ودجلة والفرات، وتحتاج إلى إعادة بناء، ما دفع الحكومة المحلية لوضع تصاميم لجسور جديدة لحل تلك المشكلة.
جسور #البصرة تشهد ازدحاما مروريا وسط مخاوف من انهيار بعضها بسبب قدمها ونقص الصيانة#العراق تقرير: مازن الطيار pic.twitter.com/y9iLc9lOaQ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 25, 2022
وتحاول مديرية الطرق والجسور في البصرة إيجاد حلول لمشكلة الجسور القديمة المتهالكة، وشرعت فعليًا بإعادة التأهيل الحيوي منها شمالي المدينة، فهدمها وإعادة بنائها يتطلب وقتًا وأموالًا طائلة ليست متوفرة حاليًا، حسب مراسل "العربي".
من جانبه، يقول مدير دائرة الطرق والجسور في البصرة حيدر عبد الباري عريبي: إن "بناء الطرق مقيد بقوانين وضوابط التصاميم الأساسية للمدن، كما أن طيلة فترة إنشاء الجسور وما تسببه من قطع للطرق وكلفتها المادية المرتفعة، تدفع المديرية إلى إصلاح الجسور القديمة".