الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

بسبب كورونا.. حفلات نجوم العالم تتأرجح بين الاستئناف والإلغاء

بسبب كورونا.. حفلات نجوم العالم تتأرجح بين الاستئناف والإلغاء

Changed

يتحدث الدكتور أحمد المشتت لـ"العربي" عن مستقبل كورونا في ظل المتحوّرات التي تظهر كل فترة (الصورة: غيتي)
يستعد بعض نجوم العالم لاستئناف عروضهم الموسيقية الحية، فيما أجبر وباء كورونا البعض الآخر على إلغاء أو تأجيل حفلاته.

مع استعداد صناعة الموسيقى الحية هذا العام لاستعادة بريقها و التعافي من وباء كورونا، عاد مغني الروك البريطاني إلتون جون إلى المسرح الأسبوع الماضي، لأول مرة منذ ما يقرب من عامين.

كما تستعد أسماء كبيرة في عالم الغناء والموسيقى، من بينها المغنية الأميركية بيلي إيليش والمغني الكندي جاستن بيبر، للقيام بجولات حول العالم.

ومن المقرر أن تبدأ إيليش جولة حول العالم في الثالث من فبراير/ شباط وبيبر في 18 فبراير شباط.

لكن المغنية البريطانية أديل الحائزة على جائزة غرامي 15 مرة، أعلنت باكية مؤخرًا، أن الجائحة أجبرتها في اللحظة الأخيرة على تأجيل حفلاتها المرتقبة في فندق سيزار بالاس في لاس فيغاس.

تعافٍ هش

وأكد هذا الإعلان المفاجئ هشاشة تعافي الموسيقى الحية من الجائحة المستمرة، وخيّب آمال آلاف المعجبين الذين اشتروا تذاكر باهظة الثمن لعروض بيعت بالكامل، وكان من المقرر أن تبدأ يوم الجمعة.

وكشفت أديل أن الفيروس التاجي أصاب نصف طاقمها وتسبّب في تأجيل حفلاتها.

والجمعة، ألغت فرقة الهيب هوب الأميركية فوجيس، جولة بمناسبة مرور 25 سنة على إنشائها قائلة إن :"استمرار جائحة كوفيد جعل ظروف الرحلات صعبة".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أرجأ المغني الأميركي بيلي جويل حفلاً في يناير/ كانون الثاني في ماديسون سكوير جاردن حتى أغسطس/ آب.

كذلك، أعلن المغني الكندي ذا ويكند إلغاء الحفلات أوائل عام 2022، لكنه يعتزم إقامة حفلات جديدة خلال الصيف.

وقال جيم أسود، نائب رئيس تحرير شؤون الموسيقى في فاريتي: "إنه مهم فعلاً لفيغاس.. لقد تضررت فيغاس أكثر من معظم المدن ببساطة بسبب طبيعة صناعتها وأعمالها."

وقال أسود: إن "الناس يتوخون الحذر. ما زلنا غير متأكدين إلى متى سيستمر هذا أو ما الذي قد يحدث بعد ذلك"، مضيفًا: "لكن الجولات ما زالت مستمرة... هناك أخبار سيئة ولكن هناك أخبارًا جيدة أيضًا".

والأربعاء، استأنف مغني الروك البريطاني جون جولته الوداعية التي بدأت عام 2018، بحفل موسيقي في نيو أورليانز.

سلاح بوجه كورونا

وكان يأمل العالم أن تكون 2022 العام الحاسم لانتهاء جائحة كورونا.

ويقول الطبيب أحمد المشتت لـ"العربي": إن البشرية باتت تمتلك سلاحًا مهمًا بمواجهة كورونا وهو اللقاح، مشددًا على أنه كان لهذه اللقاحات دور كبير في التخفيف من المضاعفات الشديدة للفيروس والوفيات.

ويشير إلى أن متحوّرة أوميكرون أعادت العالم إلى المربع الأول في التفكير في أن هذا الفيروس باق، وأنه يفاجئنا دائمًا مهما كانت تنبؤات العلماء حوله.

العربي أخبار

بث مباشر على مدار الساعة

شاهد الآن

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close