أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أمس الثلاثاء، أنها مرشحة لإعادة انتخابها في الكونغرس، من دون أن توضح ما إذا كانت تريد البقاء رئيسة للمجلس.
واعتبرت بيلوسي (81 عامًا) أن الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية، التي يمكن أن يخسر فيها الرئيس الديمقراطي جو بايدن أغلبيته في الكونغرس الأميركي؛ "حاسمة".
وأضافت النائبة عن كاليفورنيا في تسجيل فيديو نُشر على تويتر، أن "ديمقراطيتنا على المحك والأمر ليس أقل من ذلك"، مشيرة إلى الهجوم على مبنى الكونغرس من قبل أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والقيود التي فرضت على التصويت في ولايات جمهورية.
وتابعت السيدة التي دخلت إلى الكونغرس عام 1987 وتعرف كواليس السلطة بدقة: "لكن كما يقولون نحن لا نتململ، نحن نتحرك". وأضافت: "لهذا السبب أنا أرشح نفسي لإعادة انتخابي".
لكن نانسي بيلوسي لم تكشف أي تفاصيل بشأن رغبتها في العودة إلى رئاسة مجلس النواب. ويسعى اليسار الديمقراطي إلى تغيير هذه القيادة منذ عدة سنوات.
While we have made progress much more needs to be done to improve people’s lives. This election is crucial: nothing less is at stake than our Democracy. But we don’t agonize-we organize. I am running for re-election to Congress to deliver For The People and defend Democracy. -NP pic.twitter.com/ojwFPOdRs3
— Nancy Pelosi (@TeamPelosi) January 25, 2022
والعام الماضي، أعيد انتخاب بيلوسي رئيسة لمجلس النواب الأميركي بأغلبية ضئيلة خلال الجلسة الأولى للكونغرس في دورته الجديدة لتكون رابع ولاية لبيلوسي التي أصبحت أول امرأة أميركية تشغل هذا المنصب.
وتعتبر نانسي بيلوسي معتدلة في دائرتها الانتخابية في سان فرانسيسكو. وهي مسؤولة إلى حد كبير عن تمرير خطة الرئيس جو بايدن بشأن البنية التحتية أو الإصلاح الصحي الكبير لباراك أوباما.
وخلال السنوات الأربع لولاية ترمب تولت دور المعارضة الأولى للملياردير الجمهوري. وقد مزقت في فبراير/ شباط 2020 خطابه الأخير عن حال الاتحاد.
ونانسي داليساندرو هي أم لخمسة أطفال. وقد ولدت في 26 مارس/ آذار 1940 في بالتيمور لأسرة كاثوليكية إيطالية أميركية، وكان والدها وشقيقه رئيسي بلدية هذه المدينة الصناعية الكبيرة في شمال شرق البلاد.