السبت 4 مايو / مايو 2024

بعد أحداث الكونغرس والقصر الرئاسي.. رئيس البرازيل يُطيح بقائد الجيش

بعد أحداث الكونغرس والقصر الرئاسي.. رئيس البرازيل يُطيح بقائد الجيش

Changed

تقرير يستعرض تفاصيل أعمال الشغب واقتحام مراكز السلطة في برازيليا (الصورة: غيتي)
كان خوليو سيزار دي أرودا قد شارك الجمعة الماضية، في الاجتماع الأول للولا مع القادة العسكريين، والذي لم يصدر بيان في ختامه.

بعد أعمال فوضى وشغب في العاصمة برازيليا، نفذها بضعة آلاف من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، أقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم السبت قائد الجيش خوليو سيزار دي أرودا.

وتولى أرودا المنصب في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قبل يومين من انتهاء ولاية بولسونارو، وأيّدت إدارة لولا تعيينه في مطلع الشهر الجاري.

قائد جديد

وسيحل محله القائد العسكري لجنوب شرق البلاد توماس ريبيرو بايفا، وفق ما أورد تلفزيون غلوبو نيوز.

وفي الثامن من الشهر الحالي اقتحم أكثر من أربعة آلاف من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو القصر الرئاسي ومقري الكونغرس والمحكمة العليا.

وأتى هذا الهجوم بعد أسبوع على تولي الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السلطة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويخضع جايير بلوسونارو الذي انتقل إلى الولايات المتحدة قبل يومين من عملية تسليم السلطة، لتحقيق تجريه السلطات البرازيلية التي تشتبه في أنه المحرض على أعمال الشغب هذه.

وقال توماس ريبيرو بايفا في خطاب عام، الأربعاء الماضي، إن الجيش سيواصل "ضمان الديمقراطية".

وأضاف في شريط فيديو نشره موقع جي1: "إنه نظام الشعب، التناوب على السلطة. التصويت، وعندما نصوت، يجب أن نحترم نتائج صناديق الاقتراع".

وكان خوليو سيزار دي أرودا قد شارك الجمعة الماضية، في الاجتماع الأول للولا مع القادة العسكريين، والذي لم يصدر بيان في ختامه.

لكن وزير الدفاع خوسيه موسية أكد أن القادة العسكريين "يقبلون" فرض عقوبات على أفراد القوات المسلحة المتورطين في أعمال الشغب.

 

وبدأ الزعيم اليساري "مراجعة عميقة" للمؤسسة العسكرية بعد أن أعرب عن عدم ثقته في بعض المسؤولين المكلفين بتأمين مقار الرئاسة.

في غضون ذلك، حكم قاض في المحكمة الفدرالية العليا في البرازيل بالإفراج موقتًا عن 464 شخصًا يشتبه بمشاركتهم في اقتحام مراكز السلطة الذي شهدته برازيليا، في حين أبقى على 942 آخرين في الحبس، على ما أفادت أجهزته.

ودرس القاضي ألكسندر دي مواريش 1406 ملفات لأشخاص يشتبه بضلوعهم في اقتحام مراكز السلطة في العاصمة البرازيلية وتخريبها على ما أوضحت المحكمة في بيان.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close