الخميس 2 مايو / مايو 2024

بعد أسبوع من خطفهم.. تحرير 62 امرأة وأربعة رضع بشمال بوركينا فاسو

بعد أسبوع من خطفهم.. تحرير 62 امرأة وأربعة رضع بشمال بوركينا فاسو

Changed

تقرير لـ"العربي" حول الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو وحل الحكومة وتعليق العمل بالدستور في أكتوبر الماضي (الصورة: وسائل التواصل)
خُطفت النساء وأطفالهن يومي الخميس والجمعة قرب أربيندا في شمال بوركينا فاسو بعدما غادروا قريتهم بحثًا عن غذاء.

بعد أكثر من أسبوع على خطفهم على يد مسلحين، حرر الجيش في بوركينا فاسو الجمعة 62 امرأة وأربعة رضع، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي ومصادر أمنية.

وعرض التلفزيون الوطني في نشرة أنباء الثامنة ليلًا (محلي وغرينتش) صورًا للنساء اللائي حررن الجمعة، ونُقلن إلى واغادوغو.

وأشار إلى أن ذلك تم إثر "عملية" للقوات المسلحة، دون مزيد من التفاصيل.

وأكدت عدة مصادر أمنية لوكالة "فرانس برس" تحرير المخطوفين. وخُطفت النساء وأطفالهن يومي الخميس والجمعة قرب أربيندا في شمال البلاد بعدما غادروا قريتهم بحثًا عن غذاء.

وبحسب مصادر أمنية، فقد تم العثور عليهم في توغوري على بعد 200 كيلومتر جنوب مكان اختطافهن، قبل أن يتم نقلهم في المساء إلى العاصمة حيث استقبلهم مسؤولون من الجيش.

وقال أحد المصادر الأمنية: إن "استجوابهن سيمكن من معرفة المزيد عن خاطفيهم واحتجازهم".

وتقع أربيندا في شمال بوركينا فاسو، وهي منطقة تخضع لحصار جماعات مسلحة وبالكاد تتزود بالسلع الغذائية.

وتقول الأمم المتحدة إن قرابة مليون شخص يعيشون حاليًا في مناطق تحت الحصار في شمال البلاد وشرقها.

وتواجه بوركينا فاسو، ولا سيما شمالها، منذ عام 2015 هجمات متزايدة لجماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"الدولة" خلفت آلاف القتلى ومليوني نازح على الأقل.

والعام الماضي، اعتبر رئيس الوزراء في بوركينا فاسو أبولينير يواكيم كييليم دو تامبيلا أن "بعض الشركاء" الدوليين لبلده "لم يكونوا أوفياء دائمًا" في مكافحة الجماعات المسلحة في البلد الساحلي منذ عدة سنوات.

وتشهد بوركينا فاسو الدولة الفقيرة الواقعة في منطقة الساحل حالة اضطراب منذ أن أطاح الكابتن إبراهيم تراوري (34 عامًا) بزعيم المجموعة العسكرية الحاكمة اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا الذي تولى السلطة في انقلاب في يناير/ كانون الثاني.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close