من المرتقب أن يبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء الرئيس إسحاق هرتسوغ بتشكيلته الحكومية.
ويعتبر هذا الإبلاغ إجرائيًا فقط، حيث سيكون أمام نتنياهو أسبوع لإعلان حكومته من لحظة إبلاغ الهيئة العامة للكنيست بها، على أن تخضع للتصويت على نيل الثقة في 2 يناير/ كانون الثاني المقبل.
ويسارع تحالف اليمين الديني الذي يقوده نتنياهو إلى سن تعديلات قانونية لفصل وزارات وتوسيع صلاحيات الوزراء الجدد.
ويعكف نتنياهو على تشكيل حكومة يمينية تضم أحزابًا متشددة، بعد فوز الليكود وحلفائه من الأحزاب الدينية واليمينية المتطرفة بأغلبية واضحة في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني.
"الخطوط العريضة للحكومة الإسرائيلية"
وفي هذا الإطار، أوضح مراسل "العربي" في القدس، أن القانون ينص على إبلاغ الكنيست فورًا بعد إبلاغ الرئيس الإسرائيلي بالتشكيلية الحكومية، مشيرًا إلى اتفاق مع رئيس الكنيست (من قيادات حزب الليكود) على أن يتم إبلاغه الإثنين المقبل، ما يعني حصول نتنياهو على 4 أيام إضافية لتشكيل الحكومة من رئيس الكنيست وليس من الرئيس الإسرائيلي.
وكان الرئيس الإسرائيلي منح في 9 ديسمبر/ كانون الأول، بنيامين نتنياهو، تمديدًا لـ10 أيام لاستكمال تشكيل الحكومة.
وأضاف مراسلنا أن الحكومة إلى حد الآن غير جاهزة، لكنه أشار إلى أن حزب الليكود سيحصل على وزارتي الأمن والخارجية، في حين سيحصل زعيم تيار الصهيونية الدينية بتسلإيل سموتريش على وزارة المالية مع صلاحيات تتعلق بإدارة مدنية للاحتلال في الضفة الغربية.
وتابع أن إيتمار بن غفير سيحصل على وزارة الأمن الداخلي التي ستسمى "وزارة الأمن القومي" المسؤولة عن الشرطة وقوات الأمن الإسرائيلية التي تعمل داخل الخط الأخضر، وستصبح قوات حرس الحدود التي تعمل في الضفة الغربية تابعة لها.
ولفت مراسل "العربي" إلى أن كل هذه الأمور بحاجة إلى تعديلات في القوانين الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الكنيست سيسارع إلى سنها حتى يوم الأربعاء المقبل، لكن من غير الواضح ما إذا كان سينجح في هذا الأمر.