نزل أكثر من 500 مهاجر في جزيرة صقلية من السفينة التي قدمت لنجدتهم الأربعاء، بعد أن أمضوا أكثر من أسبوعين في البحر، وفقًا لوكالة الأنباء "إيه جي آي" الإيطالية.
وسمحت وزارة الداخلية الإيطالية للسفينة "جيو بارنتس" التي تقل 558 مهاجرًا بالرسو في ميناء أوغوستا، وفق ما ذكرت السفينة المستأجرة من منظمة أطباء بلا حدود في تغريدة.
وخضع المهاجرون لفحص الكشف عن كوفيد-19، وتم نقل 3 أشخاص إلى المستشفى، بحسب الوكالة.
ونفذت "جيو بارنتس" التي انطلقت في 15 ديسمبر/ كانون الأول ثماني عمليات إنقاذ، بحسب منظمة أطباء بلا حدود.
وقالت المنظمة غير الحكومية في تغريدة: إن من بين المهاجرين الذين تم إنقاذهم حامل في شهرها الثامن وعدد من القاصرين من دون أولياء أمورهم، إضافة إلى "أشخاص تعرضوا لعنف جنسي وانتهاكات فظيعة".
The #GeoBarents is heading to Augusta (Italy), the place of safety for 558 people who have survived enough. Among them, one woman who is 8-months pregnant, unaccompanied minors as young as 12, and people who have endured sexual violence and horrific abuse. ©@elliddy pic.twitter.com/E1KgcoYdKR
— MSF Sea (@MSF_Sea) December 28, 2021
وسيتم وضع المهاجرين في الحجر الصحي بعد استكمال الإجراءات الصحية والإدارية.
ولا تزال سفينة "سي ووتش 3" التابعة لمنظمة "سي-ووتش" الألمانية غير الحكومية تنتظر الإذن بالرسو، وعلى متنها 440 مهاجرًا، وقد تم إجلاء أربعة أشخاص من السفينة الثلاثاء.
ووصل أكثر من 114500 مهاجر إلى أوروبا منذ بداية العام، غالبيتهم حطوا في إيطاليا واليونان وإسبانيا وقبرص ومالطا، بحسب بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وارتفع عدد القادمين بحرًا عام 2020، مع تسجيل 95031 شخصًا، لكن الأعداد لا تزال بعيدة عن ذروة عام 2015 والتي بلغت أكثر من مليون شخص.
وتفيد المفوضية بأن أكثر من 1839 شخصًا قضوا أو فقدوا في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا هذا العام.