الثلاثاء 7 مايو / مايو 2024

بعد استقالة جونسون من زعامة الحزب.. ليز تراس تدعو إلى الهدوء والوحدة 

بعد استقالة جونسون من زعامة الحزب.. ليز تراس تدعو إلى الهدوء والوحدة 

Changed

مراسل "العربي" يتحدث عن الأزمات التي قادت بوريس جونسون للاستقالة من رئاسة حزب المحافظين (الصورة: تويتر)
أعلن جونسون، استقالته من منصبه في رئاسة حزب المحافظين، على أن يبقى في رئاسة الوزراء حتى يتم اختيار قائد جديد.

دعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إلى "الهدوء والوحدة"، اليوم الخميس، عقب استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من منصبه كرئيس تنفيذي لحزب المحافظين.

وجاءت استقالة جونسون من حزب المحافظين وسط سلسلة من الفضائح والاستقالات من فريقه الحكومي احتجاجًا على قيادته.

"بحاجة إلى الهدوء"

وقالت تراس في تغريدة من بالي حيث من المتوقع أن تشارك في اجتماع وزاري لمجموعة العشرين الجمعة: "اتّخذ رئيس الوزراء القرار الصائب. حققت الحكومة تحت قيادة بوريس العديد من الإنجازات - إنجاز بريكست واللقاحات ودعم أوكرانيا. نحن الآن بحاجة للهدوء والوحدة ومواصلة الحكم حتى إيجاد زعيم جديد".

وأعلن جونسون، استقالته من منصبه في رئاسة حزب المحافظين، على أن يبقى في رئاسة الوزراء حتى يتم اختيار قائد جديد.

وإن استقال جونسون لكنه لم يستخدم كلمة استقالة في خطابه بل لمّح إلى أنه في طريقه للخروج من رئاسة الوزراء، بحسب مراسل "العربي" في لندن صابر أيوب.

سلسلة فضائح

وقد توالت الفضائح التي طالت جونسون كان أولها فضيحة إقامته لحفلات في مقر الحكومة عندما كانت البلاد تخضع لإغلاق عام للحد من انتشار كوفيد، سميت بـ" بارتي غايت".

كما طالته فضيحة "كاري غايت" التي تخص سعيه لحصول زوجته على وظيفة مدفوعة الأجر. وأخيرًا الفضيحة الأخلاقية التي طالت أحد من عينهم في منصب داخل حزب المحافظين رغم علمه.

وجاءت استقالة بوريس جونسون من الحزب مع موجة استقالات من مناصب حكومية وحزبية، حيث أعلن أكثر من خمسين من أعضاء الحكومة بينهم خمسة وزراء استقالتهم منذ الثلاثاء، في تحرك جماعي غير مسبوق في التاريخ السياسي البريطاني.

وحصلت مواجهة بين جونسون وأعضاء حكومته أمس الأربعاء بعد أن استجوبته لجنة برلمانية من بين أعضائها وزيرة الداخلية بريتي باتيل. ونجا جونسون بفارق ضئيل من التصويت بحجب الثقة عنه بين نواب المحافظين قبل شهر. وهذا يعني عادةً أنه لا يمكن إعادة التصويت بالثقة لمدة عام آخر.

وقد لفت مراسل "العربي" إلى أن الحكومة المؤقتة التي عينها جونسون لتصريف الأعمال هي ضعيفة المصداقية. وقد أكّد أن المصداقية هي أساس الحكم في بريطانيا فإنكار جونسون لمعرفته بفضيحة أخلاقية لمستشار عينه تمس بمصداقيته في إدارة شؤون البلاد، بحسب المراسل. 

وقد سرّع تراكم الأزمات الاقتصادية وخسارة حزب المحافظين لبعض المقاعد ساهمت في رحيل جونسون الذي يعد نفسه "بطل بريكست".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close