يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أزمة غير مسبوقة، وصلت إلى حد قبوله الاستقالة من قيادة حزب المحافظين، بعد تراجع في شعبيته، وتحوّله من رئيس حكومة "ناجح" إلى منبوذ من أقرب المقربين.
فمنذ أشهر، يتخبط جونسون في سلسلة فضائح لا تنتهي، وهو متهم بالكذب بشكل متكرر، فيما حاصرته الحملات والدعوات للاستقالة من كل حدب وصوب.
منح حزب المحافظين "سيدة الدبلوماسية الأولى" ليز تراس 57% من أصواته، لتدخل "داونينغ ستريت 10" فيما يغادره جونسون، الذي استقال من رئاسة الحزب.
قالت ليز تراس المرشحة الأكثر حظًا لترأس الحكومة البريطانية إن "هناك الكثير من الكلام عن حدوث ركود"، مضيفة: "لا أعتقد أن هذا حتمي".
ترغب المرشحة ليز تراس في معالجة أزمة تكلفة المعيشة على الفور من خلال خفض الضرائب ووقف الزيادة في التأمين الوطني.
تتقدم ليز تراس على منافسها ريشي سوناك بـ32 نقطة حيث دعمها 66% من أعضاء حزب المحافظين، بينما أيّد 34% سوناك، وفقًا لاستطلاع رأي جديد.
أكدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أنها لن تسمح بإجراء استفتاء آخر على الاستقلال، فيما قال منافسها سوناك إنه لن يسمح بانقسام داخل الاتحاد البريطاني.
قالت صحيفة ذا غارديان إن هذه المحادثة تعود إلى الفترة التي كانت فيها تراس نائبة لوزير الخزانة، من 2017 إلى 2019.
بمجرد أن عاد بوريس جونسون من إجازة قضاها في سلوفينيا، قرر الذهاب لإجازة ثانية في اليونان ما أثار انتقادات واسعة.
تعتزم ليز تراس، المرشحة الأوفر حظًا لرئاسة وزراء بريطانيا تسريع خطتها لخفض الضرائب في البلاد في محاولة لتعزيز اقتصاد البلاد، وفق ما كشفت صحيفة "صنداي تليغراف".