السبت 18 مايو / مايو 2024

بعد اغتيال الشبان.. الإضرابات تعم مدينة نابلس بالضفة الغربية

بعد اغتيال الشبان.. الإضرابات تعم مدينة نابلس بالضفة الغربية

Changed

يعرض التقرير تبعات اغتيال قوّات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبّان في نابلس (الصورة: غيتي)
قرّر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية تعليق الاعتراف بإسرائيل وإنهاء التزامات السلطة الفلسطينية بالاتفاقيات معها.

عمّت حالة إضراب مدينة نابلس في الضفة الغربية، حدادًا على اغتيال قوّات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبّان يوم أمس الثلاثاء. 

ومع إعلان حركة فتح وفصائل أُخرى أن الرد سيكون في الميادين، تُطرح أسئلة عن مدى إمكانية أن يكون الرد بعيدًا عن مجرد ضربات عامة وحِداد.

ويقول نصر أبو جيش، وهو منسق لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، في حديث إلى "العربي": إن حالة الناس في مستوى عال من الغضب والاستنكار والوضع ذاهب إلى مربع التصعيد مع الاحتلال.

وفي بيوت عزاء الشهداء الثلاثة، وهم أدهم مبروكة، ومحمد الدخيل، وأشرف مبسلط، يتحدث أهلهم عن حياتهم قبل الاغتيال. وقد وأمضى أدهم مبروك الملقب بالشيشاني ثلاث سنوات في سجون الاحتلال ومثلها في سجون السلطة الفلسطينية، وعاش بكتف مخلوعة نتيجة التعذيب، بحسب أقوال أهله.

والشهداء الثلاثة كانوا مع جناح حركة فتح العسكري الذي حلّته السلطة الفلسطينية قبل سنوات. 

إصابات جديدة

وأصيب شابان خلال مواجهات اندلعت في وجه الاحتلال في مخيم عين السلطان في مدينة أريحا. وقامت المواجهات بعد خروج أهالي المخيم للتصدي لمجموعة من المستوطنين الذين وصلوا إلى محيط المكان بحماية جيش الاحتلال الذي استخدم الرصاص الحي في قمع المتظاهرين.

وفي السياق نفسه، قرّر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية تعليق الاعتراف بإسرائيل وإنهاء التزامات السلطة الفلسطينية بالاتفاقيات معها إلى حين اعترافها بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

وفي بيان تلاه عضو اللجنة التفيذية لمنظمة التحرير عزّام الأحد، أعلن المجلس وقف التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال بكل أشكاله.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close