أعلنت شرطة لندن، اليوم الأحد، أن الرجل الذي اعتُقل بعد أن دخل مسلحًا بقوس نشاب ساحة قلعة وندسور، حيث تحتفل الملكة إليزابيث بعيد الميلاد، احتُجز بموجب قانون الصحة العقلية.
وأضافت شرطة العاصمة في بيان أن الرجل، وعمره 19 عامًا، هو من ساوثهامبتون جنوب انكلترا وتم إيقافه خلال لحظات من دخوله ساحة القلعة صباح عيد الميلاد حيث لم يتمكن من دخول أي مبنى فيها.
وتابعت الشرطة أن "الرجل وُضع قيد الحجز ويخضع لتقييم الصحة العقلية، وتم تصنيفه منذ ذلك الحين بموجب قانون الصحة العقلية وما زال تحت رعاية مختصين طبيين".
وأضافت: "بعد تفتيش الرجل تم العثور معه على قوس".
UK man arrested at Windsor Castle detained under Mental Health Act https://t.co/3txesFzt1q pic.twitter.com/UgeoNRTbVY
— Reuters (@Reuters) December 26, 2021
أما وفق "ذا صن"، فقد كانت الملكة في وقت دخول المتسلل، أمس السبت، داخل القلعة تتناول الفطور، قبل وقت قصير من خطابها التقليدي للأمة بمناسبة عيد الميلاد، والذي خصصته هذه السنة برسالة عاطفية تكريمًا لزوجها الراحل الأمير فيليب.
Queen Elizabeth II paid a touching tribute to her late husband Prince Philip in her Christmas Day message as she marked the holiday with a family gatheringhttps://t.co/ppYrAnLWln pic.twitter.com/LTK2t15R4d
— AFP News Agency (@AFP) December 25, 2021
وأكّد الحرس أنهم قبضوا على الرجل عند الساعة 8:30 صباحًا "في غضون لحظات من دخوله إلى ساحة القلعة". كما تابع تقرير الشرطة أن "التحقيقات في الملابسات الكاملة لهذا الحادث ما زالت تجري حتى الساعة من قبل فرقة العمليات المتخصصة في شرطة العاصمة".
وما هي إلا أكثر من ساعتين بقليل، حتى شوهد أفراد العائلة المالكة بمن فيهم تشارلز وكاميلا وإدوارد يسيرون في أراضي القلعة لحضور خدمة الكنيسة في يوم عيد الميلاد.
The Prince of Wales, The Duchess of Cornwall, The Earl and Countess of Wessex, and The Duke and Duchess of Gloucester attend a morning service at St George’s Chapel in Windsor. pic.twitter.com/ghn3MVnqUu
— The Royal Family Channel (@RoyalFamilyITNP) December 25, 2021
وقضت الملكة إليزابيث الكثير من الوقت خلال جائحة كوفيد-19 في قلعة وندسور، ويرافقها الآن للاحتفال بعيد الميلاد هناك ابنها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وأفراد آخرون مقربون في الأسرة.
من جهتها، كشفت صحيفة "ميل أون صنداي" أن الشاب المقبوض عليه استخدم سلمًا من الحبال لاجتياز سور معدني.
يذكر أنه من النادر حدوث اختراقات أمنية لمقار الإقامة الملكية، إلّا أن أخطرها وقع في عهد الملكة عام 1982 عندما تسلق أحدهم جدارًا ودخل قصر باكنغهام، مقر إقامة الملكة في لندن، ووصل إلى غرفة كانت تخلد فيها للنوم.
وتعقيبًا على الحادث الأخير، كشف مصدر ملكي أن "الشرطة كشفت هذا التدخل بسرعة كبيرة لكن ما زال الأمر مرعبًا وصادمًا لا سيما أنه حدث أثناء وجود الملكة وكبار أفراد العائلة المالكة"، بينما رفض قصر "باكنغهام" التعليق.