الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

بعد التصعيد الإسرائيلي.. ماذا يحمل وزير الخارجية الأميركي في جولته الإقليمية؟

بعد التصعيد الإسرائيلي.. ماذا يحمل وزير الخارجية الأميركي في جولته الإقليمية؟

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" تسلط الضوء على زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى المنطقة وبحثه جهود التهدئة (الصورة: غيتي)
حذّرت وزارة الخارجية المصرية من "المخاطر الشديدة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي"، مطالبة بأقصى درجات ضبط النفس.

يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأحد جولة إقليمية يستهلها من مصر قبيل زيارته إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومن المنتظر أن يلتقي بلينكن خلال زيارته إلى مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره المصري سامح شكري لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين القاهرة وواشنطن، ومناقشة الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

مناقشة مجموعة من الأولويات

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إنّ جولة بلينكن ستكون بهدف التشاور مع الشركاء المعنيين بشأن مجموعة من الأولويات الدولية والإقليمية "بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا، وملف إيران، والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، والحفاظ على حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وكانت القاهرة قد أعربت عن استنكارها ورفضها الشديدين للهجوم الذي شهدته القدس الشرقية يوم الجمعة والذي أودى بحياة سبعة أشخاص وأوقع عددًا من الإصابات، مؤكدة "إدانتها لجميع العمليات التي تستهدف المدنيين"، وفق تعبيرها.

وفي بيان لوزارة الخارجية، حذّرت مصر "من المخاطر الشديدة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي"، مطالبة "بممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف الاعتداءات والإجراءات الاستفزازية لتجنب الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف"، بحسب البيان.

وجاء التحذير المصري في ظل ارتفاع المخاوف من انهيار الهدنة المعلن عنها بين سلطات الاحتلال وحركة الجهاد الإسلامي منذ أغسطس/ آب من العام الماضي.

"تهدئة الأوضاع"

وتعليقًا على الانتقادات التي لحقت بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، يرى رئيس وحدة الدراسات الإقليمية في مركز الأهرام محمد عز العرب أنّ هذا البيان لم يكن متوازنًا، لكنه يؤكد أنه يعكس الموقف الرسمي مما حدث أو ما سوف يحدث.

ويلفت في حديث إلى "العربي"، من القاهرة، إلى أن الدور المصري يكمن في "تهدئة الأجواء"، معتبرًا أن البيان يحمّل الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي المسؤولية عن تطورات الأوضاع، علمًا أنّ عملية بيت حنينا تمثل ردًا على استهداف 10 مواطنين فلسطينيين في مدينة جنين.

ويرى أن الموقف الرسمي المصري يرفض استهداف المدنيين سواء أكانوا من الفلسطينيين أو الإسرائيليين، لكنه يشير إلى أنّ موقف القاهرة يكمن في التخوف من التصعيد لا سيما في ظل الإجراءات الإسرائيلية القاسية التي ستتخذها بحق الفلسطينيين.

وبالنسبة للتحركات المصرية الممكنة في هذا السياق، ينوه بأن القاهرة ستتخذ مجموعة من الإجراءات لوقف التصعيد عبر التواصل مع الأطراف الفلسطينية وإسرائيل، بالإضافة إلى التحاور مع الولايات المتحدة عبر زيارة وزير خارجيتها أنتوني بلينكن. كما يشير إلى تحركات مصرية أخرى مع الأطراف العربية للتحاور للوصول إلى تهدئة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close